إلى كل حاملة للقب

عزيزتى السيدة، الآنسة، الأستاذة أو المدام؛ النائمة أو القائمة، السعيدة والحزينة، الطويلة والقصيرة، أستحلفك بكل عزيز عليك؛ أن تحترمى كونك امرأة، كونك أنثى، ترفعين من قدر نفسك، لا تهينيها، ثقفِ نفسك، احرصِ على مظهرك، انضبطِ فى مواعيدك، كونِ لبقة فى حديثك، أحسنِ تربية أبنائك وأبناء أبنائك.

توقفِ عن إهمال مظهرك، توقفِ عن إهمال عقلك ودراستك، لا تمارسى ( حركات النسوان )،مهما حدثتك بها نفسك، ارفضِ قبول الاهانة من زوجك، لا تخجلى بلا سبب، لا تدعى مخلوق على وجه الأرض، يضعف ثقتك فى قدراتك.

لا تثرثرين، لا تبالغين، لا تظلمين نفسك أو غيرك.

خلاصة القول ألا تقومين بتشويه الصورة العامة لنساء العالم، فتشجعين بذلك،( اللى يسوى واللى ميسواش)، يقول على النساء؛ حريم ونسوان.

ويقول ( الستات كلهم أغبياء، الستات كلهم مجانين، الستات كلهم مبيفهموش )، فتظلمين معكِ حتى المهندسة وسيدة الأعمال وعالمة الذرة، فتواجه كلٱ منهن معوقات فى حياتها العلمية والعملية، فقط لكونها امرأة والسبب الأول هو أنت.

بسوء تقديرك أغلب الوقت، بعلو صوتك فى الأماكن العامة، بإهمالك مظهرك فى البيت وخارج البيت، بتقصيرك فى حق نفسك حتى كرهت نفسك وكرهت الجميع.

إملأِ عقلك ووقتك بأمور نافعة، إعملِ باتقان، ربى أولادك بتفانِ، إقرأِ كتبٱ جيدة حتى تنظفِين وتنظمين وترتبين عقلك وردود أفعالك، أحسنِ إختيار ألفاظك وعباراتك، إهدأى وتخلصِ من التوتر، توقفِ عن النميمة والحكايات والقصص التى تضيع الوقت وتجلب الذنوب ( أبوس إيدك متكسفيناش) فكل طفلة ومراهقة وامرأة حاملة للقب، مسئولة وبشكل مباشر عن أن تقوم بدور سفيرة كل النساء فى كل مكان فى العالم، ومسئولة بشكل مباشر عن نظرة العالم للأنثى.

إحترمِ اللقب وقدرِ نفسك، يحترمكِ ويحترمنا الجميع.