أخبار العالم

هل تم بالفعل زراعة شريحة إلكترونية داخل أجساد البشر ؟

كتب البروفيسور الروسي والخبير الدولي المعروف، فالنتين كاتاسونوف، مقالة بتاريخ 25 مارس 2020 يقول فيها : يلوح من وراء كوفيد-19 ظل بيل غيتس أو احذروا اللقاح!”




هناك دلائل عديدة على أن مالكو الأموال في العالم ممثلين في النظام الفيدرالي الاحتياطي الأمريكي يريدون بسط نفوذهم ليس فقط على المال العالمي بل على العالم بكامله.

وتتجه الجهود إلى بناء نظام عالمي جديد وهم يزينون هذه الافكار بشعارات جميلة مثل “خير الانسانية”. ومنها برنامج مكافحة “ارتفاع حرارة المناخ” والرقابة على الولادة ومكافحة الارهاب الدولي وغيرها.

وهناك نشاط “خيري” آخر تروج له النخب العالمية وهو رقمنة كافة نشاطاتنا المجتمعية (المال- الاقتصاد- التعليم- الصحة- الثقافة وغيرها).


ولقد كتب البروفيسور كاتاسانوف كتابا عام 2018 عن ذلك بعنوان: “الأرقام تخدر العالم او الطريق إلى الاعتقال الالكتروني”.

وفيه يتوصل العالم الروسي إلى استنتاج مهم وهو: كل الكلام المعسول والخادع للنخب العالمية عن فوائد وميزات الرقمنة هدفها في النهاية جر بعض الشعوب وكل البشرية إلى الفخ أو الى “معسكر الاعتقال الالكتروني”. وبواسطة “الرقم” تخطط النخبة العالمية لبسط هيمنتها وتحكمها بسلوك الانسان وبحياته.

ومن المعروف أن التكنولوجيا الرقمية والكمبيوتر تطورت كثيرا لدرجة أنها قادرة على مراقبة أعمال الانسان وأفكاره.

وفي الصين توصلوا الى مثل هذه التكنولوجيا التي تستطيع الكشف عن حركة الانسان وافكاره عن بعد.

ويجري العمل بنشاط وخاصة بعد احداث 11 سبتمبر 2001 على تشكيل هوية لكل شخص مجسدة في شريحة رقمية.



والخطير في تلك الشرائح أنه يمكن إرسال إشارات الكترونية إلى تلك الشرائح لخلق الألم في الجسم أو التأثير على التفكير وافقاد البصر والسمع.

ويمكن أن يتحول الانسان بواسطة هذه الشرائح الرقمية المزروعة إلى “روبوت بيولوجي” والخطوة الأولى على هذا الطريق تحويل العالم الى استعمال البطاقات البنكية والتخلي عن التعامل بالنقود الملموسة.

وسيصبح كل انسان مرتبط ببنك معين وحساب محدد وعند الضرورة يقوم “الأخ الأكبر” باغلاق البطاقة وحرمان الشخص من المال لدرجة أنه يمكن تجويعه وقتله بهذه الطريقة.

وبالرغم من مقاومة أناس كثيرين في العالم لفكرة زرع شريحة رقمية في اجسامهم إلا أن السلطات زرعت هذه الشرائح في اجسام شريحة من بعض المتبرعين والعسكريين والمتخلفين عقليا والمعتقلين وغيرهم.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: يمنع النسخ من هذا الموقع