بيل جيتس متهم بالرغبة فى السيطرة على العالم
.
كتب باحثون عام 2010 مقالات حول مجيء يوم تزرع فيه الشرائح الرقمية للناس وقد جاء ذلك اليوم منذ مارس 2020.
يشير الباحث الروسي إلى أن بيل غيتس – ثالث أكبر ملياردير في أمريكا- هو الشيطان الذي يجمع في يومنا الحاضر بين مشروعين: الرقميات والطب.
فهو مؤسس شركة “مايكروسوفت” وهو صاحب صندوق خيري يحمل اسمه ويهدف بشكل اساسي الى إيجاد لقاح ونشره في العالم.
وهناك دعاية كبيرة لغيتس وخاصة أنه قرر ترك المليارات والاهتمام بإنقاذ العالم من الأمراض الوبائية.
أقيمت منذ عشر سنوات فعالية دولية كبيرة في امريكا اهتمت بالرقميات واللقاحات وتلقت دعم المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس ، وصندوق غيتس الخيري.
وشاركت في تلك الفعالية المتميزة مجموعة غير مشهورة اسمها ID2020 وظهر أنها مدعومة من الامم المتحدة ومن مؤسسات حكومية وخاصة، بالاضافة إلى الشركات Microsoft, Accenture, Cisco Systems, Pricewaterhouse Coopers (PwC).
برنامج تلك الفعالية هو تحويل العالم الى نظام ID عالمي يتجسد في زرع شريحة رقمية دقيقة في جسم المولود او الاشخاص الاخرين وخاصة عند حدوث الجائحة لأنها فرصة مناسبة.
اتفقت جهات محسوبة على هذا البرنامج بزرع شرائح رقمية في بلد فقير بكامله مثل بنغلاديش، وفيما بعد طرحت فكرة توسيع نشر الشرائح لتشمل دولاً كثيرة فقيرة في أمريكا اللاتينية وآسيا وافريقيا.
تشارك في هذا البرنامج منظمات كبرى مثل التحالف الدولي للقاحات والمناعة GAVI — Global Alliance for Vaccines and Immunisation. وكذلك منظمة الصحة العالمية. و عرض في الفعالية المذكورة قبل 10 سنوات تقريباً نموذجاً رياضياً لجائحة تقتل 65 مليون شخص.
أقرّ المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في يناير 2020 برنامج ID2020 واطلع عليه أشخاص مختارون في غرفة مغلقة.
وهل صدفة أن يبدأ فيروس كوفيد-19 بالانتشار في ووهان بالصين في نفس يوم انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي.
وأخيراً ويعتقد العالم الروسي بأن وباء جديداً او جائحة جديدة تحضر للعالم وستظهر في فترة قادمة لتنفيذ مشروع زرع الشرائح الرقمية.