دين إسلامىشخصيات هامة

عثمان بن عفان

يُكنّى عثمان بن عفّان رضي الله عنه بأبي عبد الله وبأبي ليلى، وقد لُقّب بذي النّورين؛ لأنّه تزوّج بابنتي النبيّ عليه الصّلاة والسّلام، وهما: رقيّة وأمّ كلثوم.

وُلد عثمان بن عفان رضي الله عنه بعد عام الفيل بست سنوات.

عندما أسلم أبو بكر الصّديق رضي الله عنه بدأ يدعو إلى الإسلام من كان يجلس في مجالسه، ومن وَثِق به من الرّجال، فكان ممّن استجاب لدعوته: عثمان بن عفان، والزبير بن العوّام، وطلحة بن عبيد الله رضي الله عنهم.

حيث أتَوا إلى الرّسول صلّى الله عليه وسلّم فتلى عليهم القرآن، وعَرَضَ عليهم الإسلام فآمنوا، وكان عثمان بن عفان يقول: إنّي لرابع أربعة في الإسلام.


كان عثمان بن عفان رضي الله عنه لا يتّصف بالطول ولا بالقصر، وكان أسمر اللون، وحَسَن الوجه، ورقيق البشرة، وكثير شعر الرأس، وعظيم اللحّية.


من فضائل عثمان بن عفان رضي الله عنه وأعماله شراؤه لبئر رومة الذي كان يملكه رجل يهوديّ في المدينة المنوّرة، ولحاجة المسلمين إليه فقد جعله وقفاً للمسلمين بعد شرائه.

كما قام بتوّسعة المسجد النبويّ، والمسجد الحرام، وقام بتجهيز جيش العُسّرة بتسعمائةٍ وأربعين بعيراً، وزاد عليها ستين فرساً، كما جاء بعشرة آلاف دينار فجعلها بين يدي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

كما كان رجلاً حييّاً تستحي منه الملائكة، شديد التعبّد لله تعالى، وكان صوّاماً وقوّاماً، يحبّ قراءة القرآن الكريم، وشديد الخوف من الله تعالى.

قُتِل عثمان بن عفان رضي الله عنه ظُلماً في اليوم الثامن عشر، من ذي الحِجّة، من السنة الخامسة والثلاثين للهجرة، وقد كان مقتله على يد جماعة مارقة اختلفت أغراضهم وأهواءهم، ولكنّهم اتّفقوا على عزل الخليفة وقتله.

أسلم رضي الله عنه في الرابعة والثلاثين من عمره، وهو من العشرة المبشرين بالجنة، كما أنّه من أوائل من اعتنقوا الإسلام، أسلم على يد أبي بكرٍ الصديق رضي الله عنهما.

صفات عثمان بن عفان الخَلقية كان رجلاً لا بالطول ولا بالقصر، كث اللحية عظيمها، كان يصفّر لحيته، عظيم الكراديس جمع كردوس، وهو كل عظمتين التقتا في مفصل، عظيم ما بين المنكبين، جعد الشعر كثيره، أقني طويل الأنف مع دقة أرنبته، وحدب في وسطه، ضخم الساقين، ذراعاه طويلة، أحسن الناس ثغراً، جمته أسفل من أذنيه الجمة: مجتمع شعر الرأس، حسن الوجه.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: يمنع النسخ من هذا الموقع