تأثير عمليات الإغلاق على غاز الأوزون
يمكنكم الآن رؤية كيف غيرت عمليات الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا من تلوث الهواء.
فباستخدام بيانات من 17 قمرٱ اصطناعيا، أطلقت 3 وكالات فضاء موقعا إلكترونيٱ يعد بمثابة لوحة بيانات عالمية للتغييرات المؤقتة، التي تمت ملاحظتها من المدار.
وكشفت وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية ووكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، عن “لوحة بيانات مراقبة الأرض” على الموقع الإلكتروني “إي أو داشبورد دوت أورغ”.
وتراقب البيانات، التي سيتم توسيعها في المستقبل، 30 مؤشرا بيئيا و17 مؤشرٱ اقتصاديٱ و3 مؤشرات زراعية، حيث تعكس لوحة البيانات بعض علامات العودة إلى طبيعتها في أجزاء من العالم.
على سبيل المثال، وفيما يخص ثاني أكسيد النيتروجين، وهو مؤشر للتلوث من السيارات والصناعة “نرى رد فعلٱ فوريٱ من الإغلاق” مع انخفاض المستويات بنسبة 50 في المئة في أجزاء من أوروبا في أبريل.
وشوهدت انخفاضات مماثلة في أوقات مختلفة في الولايات المتحدة والصين.
إن مستويات التلوث هذه ترتفع الآن مرة أخرى لأن السيارات عادت إلى الطرق، وبدأت الصناعة في أوروبا.
وقال أحد علماء وكالة ناسا، كين جكس، إن مستويات التلوث تنخفض في أمريكا الجنوبية، وربما تتجه مرة أخرى إلى الانخفاض مع معاودة تفشي الفيروس في الصين.
وركّزت الدراسات البحثية على الصين ومستوى الأوزون السطحي، وأظهرت النتائج انخفاض مستوى الجسيمات الهوائية الملوثة بنسبة 35 بالمائة في الصين، وارتفاع نسبة الأوزون بنسبة تتراوح بين 150 و200 بالمائة.
ويعني ذلك أنه بمجرّد تقليل انبعاثات ثاني أكسيد النيتروجين ستحل مشكلة الأوزون.