ما حكم إستبدال أدوية تم صرفها من جهات العمل ؟
يقوم بعض الأشخاص بصرف أدوية من الجهات التي يعملون بها ثم يذهبون إلى الصيدلية لإجراء أحد التعاملات التالية:
1- استبدالها بأدوية بنفس السعر.
2- استبدالها بمستحضرات تجميل بعد خصم نسبة من سعرها، أي إذا فُرض أن قيمتها 10 جنيهات يستبدلها بمستحضرات قيمتها 8 جنيهات.
3- بيعها للصيدلية بقيمة نقدية بعد خصم جزء من ثمنها وليكن هذا الخصم مثلًا نفس الخصم الذي نشتري به الدواء من الشركة.
فهل يجوز لهذا الموظف المسلم أو للصيدلى التعامل بأيٍ من الصور السابقة؟
الجواب : فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد
إذا استحق شخصٌ دواءً من جهة عمله لسببٍ ما فقد تَمَلَّكَهُ؛ لأنه أخذه بطيب نفسٍ منهم، وبِتَمَلُّكِهِ له جاز له كلُّ تعاملٍ مباح؛ منه البيع والمقايضة نظير سلعة أخرى مباحة وغير ذلك، فلا حرج عليه في ذلك، ولا حرج على الصيدلي في التعامل مع مثل هذه الحالات بالمقايضة أو الشراء بما يتراضيان عليه.
والله تعالى أعلم.