بريد نورا عبد الفتاح

زوجتى مادية جدٱ

أنا أحب زوجتى ولكنها مادية جدٱ، دائمٱ ما تطلب ضعف مصروف البيت، بشكل شبه شهرى تشترى المجوهرات، تجلب خادمة تقوم بكل أعمال البيت وتقيم معنا فى البيت وهذا لا أقبله، تتنزه فى نزهة عادية بآلاف الجنيهات، تشترى ملابسها وملابس الأولاد بأسعار خرافية لا يصدقها أحد، وأنا والله لست بخيلٱ، ولكنى كلما ناقشتها فى مصروفاتها، تخلق مشكلة كبيرة وتشكونى إلى أمى وأمها وإخوتى وإخوتها، وتتهمنى بالبخل.

المشكلة ليست فقط المعاناة المادية، إنما شعورى الدائم بأننى مجرد مصدر للمال ولا شئ أكثر من ذلك، ولا أشعر أننى أنال حتى ثلث حقوقى منها.



صديقى العزيز جدٱ :



أقدر جدٱ شعورك بعدم التقدير وأنك مجرد مصدر للمال ولا قيمة لك بدون أموالك.

ربما أنت من وضعت نفسك فى هذا الإطار وإستعرضت قدراتك المادية من البداية، فاستغلت هى هذه النقطة.. ربما.

لكن فى جميع الأحوال سواء إستعرضت أموالك أم لا، فمعك كل الحق فى رفض وجود الخادمة، وفى نقاشها فى المصروفات عندما تتخطى كل الحدود بهذا الشكل، ولا تلقِ بالٱ لشكواها لأمها أو لأمك أو العفريت الأزرق.

ولا تخشى شيئٱ ( مافيش حد بيجيب لمراته هدية ذهبية كل شهر ).

ثم ناقشها فى حقوقك التى لا تنالها؛ فالذى ينفق الإنفاق الأقل من العادى، لا يكف عن المطالبة بكل حقوقه من كل شكل ولون ليلٱ ونهارٱ، فلماذا تفرط فى حقوقك هكذا ؟

يبدو أنك تتكاسل عن إصلاح وضع أعوج، قد تطول المحاولات لإصلاحه، ولكنه سيعتدل بإذن الله، فجهد إصلاح الوضع أقل تكلفة من كل هذه الأموال التى تضيع فى الهواء، ( ولسه).

حاول معها بالنقاش، فإن لم تجنِ ثمارٱ، إتجه إلى المواقف الإيجابية بوقف تدريجى لهذا السيل من الأموال، ولكن ( واحدة واحدة ).

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: يمنع النسخ من هذا الموقع