الروح وعلومهاتنمية بشرية

عدوى الطاقة

تمكنت الدكتورة (ثلما) في الولايات المتحدة من أن تستخدم كاميرا (كيرليان) لتصوير الهالة لترى ماذا يحدث عند تقارب شخصين.

فقامت بتقريب أيدي اثنين من المُحبين إلى الجهاز وشاهدت اندماج الاشعاعات الصادرة من الأيدي ببعضهما البعض، في حين أن هذه الاشعاعات وجدتها تتنافر في تجربة تصوير أيدي شخصين يكرهان بعضهما.


وهذا ربما يفسر انقباضنا عند مقابلة بعض الأشخاص بدون أي سبب وارتياحنا من أول لحظة لمقابلة شخص آخر، حيث أن هالتنا وهالة الشخص المقابل تكونان منسجمتين لتقارب الصفات أو ربما التفكير فنحس براحة وانشراح تجاه هذا الشخص ولا نعلم السبب خصوصاً وأننا نقابله لأول مرة.

وهناك قاعده تقول:
الطاقة حيث التركيز.

وهذه قاعدة جليلة من القواعد الذهبية في الطاقة البشرية، هذه القاعدة تنص على أن الطاقة حيث التركيز.



تنص القاعدة على أنك تنتج طاقة موجهة حيث يكون تركيزك، فأنت عندما تركز على شخص أو شيء حي أو جماد فإن طاقتك تنتقل إليه وعندما يفكر شخص آخر فيك أو يركز عليك فإن طاقته تنتقل اليك.

وعندما تفكر في شخص يتكون بينك وبينه مثل المسارالضوئي أو قناة ضوئية يطلق عليها إسم الحبل الطاقي شبيه بالذي نرسمه في كتب الفضاء حول الشمس من مسارات الكواكب، تماما هكذا.
و حيث يكون تركيزك فإن هذا الحبل أو المسار الضوئي ينشأ ويكون موجودا.


والذي يحدث هو أن الطاقة بوجود هذا المسار تبدأ في الانتقال.

ويحدث أربعة احتمالات كالتالي:

1 – اذا كانت طاقتك إيجابية والطاقة التي تركز عليها إيجابية فسوف تتعاظم هذه الطاقة بينك وبين ما تركز عليه.

2 – اذا كانت طاقتك إيجابية والطاقة التي تركز عليها سلبية مثل مشاهدة أو سماع أخبار سيئة او مقابلة أشخاص كثيري الشكوى فسوف تنقل طاقتك الايجابية لهم وبالمقابل تنتقل طاقتهم السلبية لك.

3 – اذا كانت طاقتك سلبية والطاقة التي تركز عليها، سواء شخص او فكرة او متظر أو شيء آخر، إيجابية، فسوف تنتقل طاقتك السلبية إليها وتنقل طاقتها الإيجابية إليك.

4 –إذا كانت طاقتك سلبية والطاقة الأخرى سلبية فسوف تتعاظم الطاقة السلبية على الطرفين.

إن هذه الاحتماليات تستدعي عدة أمور ينبغي الانتباه لها، لو أدركتها جيدا فسوف تنبهر لما سيحدث في حياتك:


 أن الطاقة تنتقل ما دام التركيز والنية موجودان، بغض النظر عن نوعيتها.



 أن طاقتك عندما تكون سلبية وتركز على طاقة سلبية فإن ذلك قد يتسبب في كوارث نفسية وصحية وجسدية


 إنك عندما تكون في طاقة سلبية فإنك تحتاج للتركيز على طاقة إيجابية حتى تعدل في طاقتك بالخروج الى الطبيعة او الذهاب الى الأصدقاء الإيجابيين.


 إنك عندما تركز على طاقة سلبية، حتى لو كانت طاقتك إيجابية، فيجب أن تنتبه عندما تقل طاقتك وتبدأ في النفاذ !

فعندما تفكر مثلٱ في عزيز لك فقدته وأنت في طاقة إيجابية قوية، كن حذرا من فقدان كل طاقتك وحاول الانتباه لمشاعرك وسيطر على تفكيرك بالانتقال الى أي فكرة إيجابية.


 إنك عندما تركز على طاقة إيجابية وأنت في طاقة إيجابية فإن هذا قد يثمر طاقة ساحرة قوية وخارقة مثلما يحدث في طاقة الحب من قبل الطرفين، والصداقات الإيجابية الممتعة، فأستغل ذلك الوقت في التفكير في أهدافك ستكون فرصة حدوثها كبيرة جدا.


 عندما تكون في طاقة سلبية فاحذر أن تفكر فيمن تحب لأن طاقتك تنتقل اليهم حتى لو كانو بعيد عنك !

إن ذلك سوف يؤذيهم، فعندما تكون خائفا أو قلقا أو حزينا أو مريضا فلا تفكر في المحبين.


 عندما تكون عندك طاقة إيجابية فاعمد إلى أمرين، الأول : التفكير فيمن تحب، الثاني التفكير في شيء إيجابي لضمان استمرار طاقتك الإيجابية.

وتؤكد الدراسات أن مصاصو الطاقة” هم أشخاص نتعامل معهم يومياً، يحصلون على طاقتك الايجابية ويستبدلونها بالطاقة السلبية دون أن تشعر بذلك.

ويحمل كل إنسان في نفسه طاقة قد تكون إيجابيّة، وقد تكون سلبية، وقد يمزج بين الطاقتين بحسب الموقف، فالطاقة الإيجابية هي طاقة تحمل في طياتها الحب والعطاء والتفاؤل، أما الطاقة السلبية فتنعكس على سلوكه بالبغضاء والكراهية والسلبية والتشاؤم.


ومن أهم الصفات التي تميز “مصاصي الطاقة”، بحسب خبراء علم الطاقة الحيوية

1- من يجعلك تخاف منه، وتصبح دائما في حالة قلق من السؤال والاستجواب والتعامل معه.

2- من يطلب منك الاهتمام والعطف ويحملك مسؤلية وضعه.

3- من يمثل الضعف والبكاء عند الوقوع في الخطأ، ليستجدي تعاطفك، ويجعلك تعتذر رغم ارتكابه هو للخطأ.


4- الغامض من يجعلك تفكر فيه، وتحلل تصرفاته، دائما ما يسرق طاقتك.


5- من يجعلك في وضع استعداد لكي تدافع عن نفسك ورأيك ويترصد حركاتك ويتصيد أخطائك، وهم في الغالب يتكلمون بكل ما بداخلهم، ولا يعطون الفرصة لسماع الشخص الآخر.

6- المتطفلون على حياتك.

7- الأشخاص كثيري الإلحاح.

8- من يكثرون التذمر والشكوى وخاصة على صفحات التواصل الاجتماعي.


9- من يحملون الناس مسؤولية أخطائهم، ويتعاملون بتعالي وفوقية، وغالبا ما يفرضون القرارات ويتحكمون في حياتك تحت مسمي الخوف والحب.

ونقدم لكم طرق التعامل مع سارقي الطاقة والحفاظ على الطاقة الخاصة بكم:

1- قدر الإمكان قلل من وقت الجلوس معاهم.

2- تعلم مهارات إدارة الحوار، واعرف متى يجب إسكاتهم وفتح موضوعات أخرى.

3- حافظ على طاقتك، لا تسمح بأن يؤثر عليك “مصاصو الطاقة”، تعلم أن تفصل بين مشاعرك وحديثك مع ذلك الشخص، بطريقة أخرى كن “محايداً” فلا شك أن الأمر يحتاج إلى تعلم ومحاولة، ولكنه مع الوقت يصبح أكثر سهولة وتلقائية.

ويمكنك القيام بهذه التمرين عند الجلوس مع أحدهم، كما يلي:

– قم بإلصاق لسانك فى سقف الحلق

– تحريك العين يمينا وشمالا

– فى حالة معرفتك بوجود شخص مستفز أو يريد افتعال المشاكل فى هذه الحالة قم بوضع إبهام اليد اليسرى فى منتصف اليد اليسرى وأغلق اليد بأحكام على هذا الوضع، هذا الوضع يعمل على غلق مسارات طاقتك وتشعر بهدوء أكثر ولا يؤثر فيك أى محاولة للأستفزار من الطرف الآخر .

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: يمنع النسخ من هذا الموقع