تُسمى مسرحية هاملت مأساة المآسي، وهي من أشهر المسرحيات في العالم.
تُعد هاملت أطول المسرحيات التي كتبها شكسبير، حيث وصل وقت عرضها إلى خمسة ساعات في النسخة الأصلية.
وتُشير التقديرات إلى أن هاملت تُعرض في مكان ما في العالم في كل دقيقة من كل يوم، وهي بذلك أكثر المسرحيات إنتاجًا على الإطلاق.
يُعتقد أن شكسبير لعب دور الأمير هاملت عند عرض المسرحية لأول مرة.
يقول ملخص المسرحية :
يجد هاملت في بداية المسرحية والدهُ الذي قُتِل، ويتأسف على سلوك والدته (جيرترود) بالزواج من عمه (كلودياس) في غضون شهر من وفاة والده، ويظهر لهُ شبح والده الذي يُخبرهُ بأنّهُ ماتَ مسموماً من قبل عمه، ويأمُرهُ بأن ينتقِمَ لهُ، وعلى الرغم من اندفاعه بعدَ زيارة الشبح لهُ، إلّا أنَّ هاملت يُقرر البحث عن المزيد من الأدلة للتأكُد.
يُقرر هاملت إظهار الحقيقة لنفسه ويدّعي بأنّهُ مجنونٌ ليكتشف جريمة كلودياس، وبهذهِ الأثناء يُسيء مُعاملة حبيبته أوفيليا لتشتيت شكوك كلودياس عن نفسه، ويقومُ في وقتٍ لاحق بإقناع مجموعة من المُمثلين على عمل مسرحية تتشابه أحداثُها مع أحداث وفاة والده عن طريق التسمم، ويُلاحظ بأنَّ ردة فعل كلودياس على المسرحية مشبوه.
يتجسس هاملت على كلودياس ويسترق السمع إليه أثناء صلاته، وبموجةٍ من الغضب يقوم هاملت بقتل بولونيوس والد حبيبتهُ أوفيليا عن طريق الخطأ، ويُرسلهُ كلودياس بعدها إلى إنجلترا مُتظاهرٱ بأنّها بعثة دبلوماسية، حيث أنّهُ في الحقيقة قد رتّبَ سراً لإعدامهِ عند وصوله، ولكن وبفضل ذكاءه يكتشف هاملت الخُطة ويهرُب عائداً في الوقت المناسب ليشهد جنازة أوفيليا التي يُقال بأنّها قد قتلت نفسها.
يعلم هاملت خلال رحلة رجوعه للدنمارك بأنَّ شقيق أوفيليا ليرتس يسعى للانتقام لقتل أبوه بولونيوس، وبذلِكَ يحرص كلودياس على ترتيب المُبارزة بينهما، وتتلو الأحداث مذبحة تؤدي لموت هاملت بسبب جرح ناتج عن سيفٍ مسموم تآمر على صُنعه كلودياس وليرتس، ولكن خلال هذهِ المُشاجرة أدركَ هاملت ما حدث وأجبرَ ليرتس على تبادل السيوف معهُ حتى يموتَ أيضاً بنفس الطريقة، وتموت جيرترود أيضاً مسمومة بعدَ شُربها من كوب السم الذي وضعهُ كلودياس بالقرب من هاملت لضمان وفاته، وقبل أن يموت هاملت نفسه استطاع أن يطعن كلودياس.
