الكثير من الناس لا يفرقون بين المرض النفسي والمرض العقلي ويعتبرونهم شيئاً واحداً، مما يتسبب أحيانا في عدم ذهاب بعض المرضى النفسيين للطبيب خوفا على سمعتهم من المحيطين.
إليك أهم الفروق بين المرض النفسي( العصابي) والمرض العقلي( الذهاني)
المرض النفسي( العصابي) .
من أمثلة ذلك :
القلق العام.. الاكتئاب التفاعلي.. الوسواس القهري.. نوبات الهلع.. الرهاب الاجتماعي…. وغيرها
1_ يكون المريض على إتصال بالواقع ويسعى إلى محاولة التكيف مع ضغوط الحياة .
2_ يكون المريض مستبصر بمرضه ويدرك حجم مشكلته ويسعى للعلاج وطلب المساعده بالذهاب الي الطبيب النفسي.
3 _ في معظم الحالات لا يمثل المريض النفسي خطراً سواء على نفسه أو الآخرين.
4 _ يرجع المرض النفسي إلى الضغوط النفسية الشديدة والإحباطات المتكررة وعدم القدرة على مواجهتها والتعامل معها.
5_ قد يظهر المرض في أى مرحلهدة من مراحل العمر.
6_ يعالج المريض بالأدوية النفسية كمضادات القلق والاكتئاب بالاضافة إلى جلسات العلاج النفسي السلوكي المعرفي والتي يقوم بها الأخصائي النفسي المدرب علي هذا النوع من العلاج ويمكن علاج المريض النفسي بالعياده الخارجية دون اللجوء للمستشفيات النفسية.
11.المريض العصابي يستطيع مواصلة عمله، ولكن مع بعض الشعور بالعجز وعدم الإحساس بالراحة.
المرض العقلي( الذهاني ):
من أمثلة ذلك :
الفصام.. والاضطراب الوجداني ثنائي القطب (نوبات الهوس والاكتئاب الذهانى).
1_ يصيب الإضطراب معظم جوانب الشخصية.
2_ يفتقد المريض التوافق مع الآخرين.
3_ يكون الإضطراب على نحو شديد وتظهر فيه أشكال متنوعة وعديدة من إضطراب التفكير والمزاج والوعي والإدراك .
4_ يكون المريض غير متصل بالواقع ويخلق لنفسه واقعاً من صنع خياله يعيش فيه.
5_ يكون المريض غير مستبصر بمرضه وينكر وجود هذا المرض ولا يدرك حجم وطبيعة المشكلة، ويرى أنه إنسان طبيعي وأن الآخرين لا يستطيعون فهمه، ولذلك لا يسعى مطلقا لطلب المساعدةوبالتالي يرفض فكرة العلاج والذهاب للطبيب وهذا أهم فرق بين المريض النفسي والمريض العقلي.
6_ في أغلب الأحيان يمثل المريض خطراً على نفسه وعلى الآخرين وذلك لأنه يفتقد الصلة بالواقع ويفتقد الإستبصار بالمرض إضافة إلى وجود أعراض ذهانية كالضلالات أو الأوهام والهلاوس وأشهرها الهلاوس السمعيه والبصرية.
7_ يكون المرض نتيجة خلل كيميائي في المخ بسبب إستعداد شخصي وراثي كالسكر والضغط إلى جانب ضغوط الحياة التي تظهر هذا الاستعداد للمرض.
8_ نادراً ما يصيب الأفراد في مرحلة الطفولة ولكنه أكثر إنتشارا في مرحلة الشباب والشيخوخة.
9 _ لابد من إستخدام العلاج الكيميائي باستخدام مضادات الذهان لإصلاح الخلل الكيميائي بالمخ واحياناً قد تستخدم جلسات العلاج الكهربائي لضبط إيقاع المخ، وفي كثير من الحالات قد يُضطَر إلى إيداع المريض إحدى المصحات النفسيه للعلاج ومنعه من إيذاء نفسه أو الآخرين.
10 _ يؤثر المرض الذهاني (العقلي) علي الجوانب النفسيه والاجتماعية والعمليه بشكل كبير وهذا ما يؤثر بالتالي علي دور المريض في أسرته وفي مجتمعه ولا يمكنه مواصلة نشاطه العادي.