معارف عامة

هل يمكن زيادة الذكاء

العقل دائما ما يبهرنا بإمكاناته اللامحدودة، تعرف على ما يجعلك أكثر ذكاء.

لفترة طويلة كان من المعتقد بأن الإنسان يولد بقدر معين من الذكاء، وكان أفضل ما يمكننا عمله هو أن نرقى إلى أعلى مستوى لإمكانياتنا، أثبت العلماء هذه الأيام أنه يمكن زيادة إمكانياتنا و في نفس الوقت أن نستمتع أثناء ذلك.

نعلم الآن أنه بتعلم مهارة جديدة ينشئ العقل ممرات عصبية للعمل أفضل وأسرع، فلنبدأ بتعلم السبع هوايات التي تجعلنا أكثر ذكاءٱ.

1- العزف على آلة موسيقية

عزف الموسيقى يساعدك على الإبداع، اكتساب مهارات تحليلية، تعلم اللغات، الرياضيات، مهارات حركية دقيقة، وأكثر من ذلك.

في حين أنها مميزات كثيرة. بعض الناس يقولون إن ممارسة الألعاب الجماعية تكسبك مهارات مثل المكتسبة من العزف، ولكن العزف على الموسيقى يقوي الترابط بين نصفي العقل عن طريق إنشاء قنوات اتصال جديدة.

هذا الترابط يؤدي إلى المساعدة في المهارات التنفيذية وتقوية الذاكرة وحل المشكلات ووظائف العقل بشكل عام، بغض النظر عن عمرك.

2- القراءة

فوائد القراءة تعتبر واحدة إذا كنت تقرأ روايات ترفيهية، تاريخ، أو حتى تقرأ جريدة في الاقتصاد.

القراءة تقلل التوتر والضغط والذي بدوره يجعلك تشعر بتحسن ويزيد من معامل الذكاء والذكاء العاطفي، والذي يساعدك في حل المشكلات، وزيادة المعرفة لتعيش حياة أفضل، والكشف عن أنماط مختلفة وفهم عمليات أكثر وتفسير دقيق لها والاستجابة لمشاعر الآخرين، وفي العمل سيترجم ذلك إلى فهم أفضل لكيفية تحسين الأمور والمهارات الإدارية.

3- التمرين المستمر

 ممارسة الرياضة أحيانًا لاتقوم بذلك السحر، ولكن الأكثر فعالية هو الانتظام في ممارستها مع بعض التدريبات الصعبة بين الحين والآخر، أثناء الممارسة المستمرة تمتلئ الخلايا ببروتين (عامل التغذية العصبية الدماغي) والذي يساعدك على التذكر، التعلم، التركيز، والتفاهم ويشار إلى ممارستها باستمرار بالنضج العقلي.

بعض العلماء يقولون بأن الجلوس لفترات طويلة لديه تأثير مختلف فهو يؤثر ويعرقل عقولنا عن العمل كما ينبغي لها.

4- تعلم لغة جديدة

فلتنس حل الألغاز لتحسين ذاكرتك وتعلم لغة أجنبية بدلًا من ذلك، أظهرت الأبحاث أن من يتحدثون لغتين أفضل في حل الألغاز ممن يتحدثون لغة واحدة.

النجاح في تعلم لغة جديدة يساعد عقلك على العمل أفضل في أي نشاط عقلي. هذا يتضمن التخطيط وحل المشكلات.

بالإضافة إلى ذلك، تحدث لغتين مختلفتين على الأقل يؤثر بإيجابية على مراقبة البيئة المحيطة وتوجيه أفضل إلى ما هو مطلوب منه.

يقول الكثير من الناس بأنه يجب على المديرين التنفيذيين التحدث بلغات مختفلة مثل الإسبانية والفرنسية إذا كانوا يرغبون في التقدم. ذلك بناء على رد فعل العقل بتعلم اللغات يمكن أن يكون آخر طريق للوصول لمستوى أفضل في التدرج الوظيفي.


5- اختبار ما قد تعلمته مسبقًا

بعض الطلاب الأذكياء في التعلم الثانوي أو الجامعي يضغطون أنفسهم قبل الامتحانات النهائية ويتقنون الاستذكار في يوم الاختبار ومع ذلك يميلون لنسيان تلك الأمور سريعًا وذلك لأنه نادرًا ما يطلب معاودة ما تم تعلمه.

أحد أسباب تعلم لغة جديدة وجعلنا أكثر ذكاء هو أنه تعليم تراكمي. لأننا يجب أن نتذكر مرارًا وتكرارًا القواعد والكلمات التي تعلمناها ونكررها مرات لا تحصى أثناء تحسيننا لتلك اللغة.


بدء دمج التعلم التراكمي سيحسن من شخصيتك ومهاراتك.

6- مرن عقلك

السودوكو، الألغاز، الألعاب الورقية، ألعاب الطاولة، وألعاب الفيديو تؤدي إلى زيادة المرونة العصبية وهذا يشمل مجموعة واسعة من التغييرات في المسارات العصبية ونقاط تشابك العصبي وهذه أساسًا هي قدرة العقل على إعادة ترتيب نفسه.

عندما تستجيب الخلايا العصبية لطريقة جديدة يؤدي ذلك إلى زيادة المرونة العصبية والذي يسمح لنا بمزيد من القدرة على رؤية وجهات النظر المختلفة وفهم الأسباب والآثار السلوكية والعواطف. ونصبح على وعي بأنماط وقدرات إدراكية مختلفة.

7- التأمل

في سنة 1992 دعى الديلاي لاما العالم ريتشارد دايسون لدراسة موجات المخ أثناء التأمل لمعرفة إذا ما كان من الممكن أن نتحكم في موجات الدماغ . تبين أنه أثناء قيام الديلاي لاما ورهبان آخرين بالتأمل والتركيز على الرحمة، أظهرت موجات الدماغ أن العقل في حالة وجدانية عميقة.

تم نشر نتيجة البحث بالكامل في الأكاديمية الوطنية للعلوم عام 2004 ومن ثم صحيفة وول ستريت، حيث تلقى قدرًا كبيرًا من الاهتمام.

أصبح التأمل مثيرًا للاهتمام حيث أثبتت الدراسة أنه يمكننا السيطرة على موجات الدماغ الخاصة بنا ونتحكم فيها أينما نشاء وكيفما نشاء. هذا يعني أننا يمكننا الشعور بالقوة قبل التفاوض، والثقة قبل طلب زيادة المرتب أو أثناء مكالمات المبيعات.

الفكرة العامة هو أنه يمكن تطوير الدماغ أكثر مما نتوقع، ويمكنك فعل ذلك عن قصد. فالأنشطة المختلفة تحفز أماكن مختلفة في العقل، لذا فالعمل عليه يؤدي إلى عدم الانهزام في نقاط القوة وكذلك أيضًا نقاط الضعف.

التركيز في تحسين الذات على الدماغ هي فكرة جيدة لمن يشعر أن حياته المهنية في ذروتها (أو ربما توقفوا في الحصول على أفضل مما هم عليه)، المهنيون الطموحون، وبطبيعة الحال، رجال الأعمال الذين يتطلعون إلى تحقيق أقصى قدر من إمكانياتهم.

وهناك بعض الأطعمة والمأكولات التى تخدم نفس الهدف مثل :

زبدة الفستق والحليب كامل الدسم:

لأنّهما مصدران غنيان بعنصر أوميغا 3 المسؤول عن نمو المخ الذهني والنمو الإدراكي، فضلاً عن أنّ لها دوراً وتأثيراً كبيراً على عملية التعلم

البيض:

لاحتوائه على البروتينات والمواد الغذائيّة الضروريّة للنمو وخاصةً الكولين الذي يقوم بتقوية الذاكرة.

اللحوم الحمراء والكبدة:

وهي مصدر غني بالبروتينات والحديد، كما أنها تساعد على تدفق الدم والأكسجين للمخ، وهذا يساعد على تنشيط المخ، وجعله يقظاً.


الفواكه الطازجة:

خاصةً تلك الفواكه التي تحتوي على فيتامين ج والمتوفّر بكثرةٍ في المانجا، والمشمش، والعنب الأحمر، حيث إنّها تحتوي على عناصر وإنزيمات تعمل على تحفيز خلايا أعصاب المخ، وبالتالي تزيد من قدرة التركيز والذكاء خاصةً عند الأطفال.

الحبوب:

فهي تحتوي على قدرٍ كافٍ من البروتين والدهون والأحماض الأساسية التى تمد الجسم بالطاقة والحيوية، وكذلك تساعد على بنائه بشكل سليم وتقوية المخ وبناء خلاياه.

السمك:

خاصةً الأسماك التي تحتوي على دهون أوميغا 3 الضرورية لبناء المخ وتطوير النواحي الإدراكية والذهنية للفرد، فقد أثبتت دراسة أن الأطفال الذين ولدو لأمهاتٍ تناولن السمك خلال الحمل بمعدلٍ منتظم تمتعوا بقدرٍ أعلى من الذكاء من أولئك الذين وُلدوا لأمهاتٍ لم يتناولن السمك خلال فترة الحمل.

الجوز:

يحتوي على نسبةٍ عالية من الإنزيمات الطبيعية التي تحفظ خلايا الدماغ من التلف وتقوي الذاكرة.

الزبيب وعصير العنب والفراولة والسبانخ.

عسل النحل: يحسن الذاكرة بشكلٍ كبير، لذلك ينصح بتناوله خلال فترة الامتحانات للطلاب.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: يمنع النسخ من هذا الموقع