أم على والست التانية
فى مرة وانا منتظرة فى مكان كنت قاعدة جنب واحدة ست فى العقد الثالث من العمر ومعاها إبنها عنده حوالى 10 سنين.
الحوار التالى دار بينها وبين ابنها بالظبط وبالحرف بقدر ما انا فاكراه؛ وأنا آسفة مسبقاً على اللى هتسمعه ده. 😂
من غير أى مقدمات قالت له ؛
بس على فكرة أنا كدا عمرى ما هاصدقك.
ليه يا ماما ؟
إنت مش عارف ليه ؟
لاء
طب فكر مع نفسك كدا لمدة 10 دقايق لحد ما تعرف ( بتنمى عنده ال over thinking ) وهو عنده 10 سنين !!
قفلت بقها شوية كدا لحد ما ال10 دقايق خلصوا ورجعت تقوله : فكرت ؟
آه
افتكرت انت عملت إيه ؟
لاء
إنت بتكدب؛ إنت افتكرت !
أنا : 😂😂😂😂
الولد : لا يا ماما والله ما عرفت
الأم : بردو ؟ أنا كدا عمرى ما هاصدقك تانى ( بتدمر ثقته فى نفسه بشاكوش ) !
الولد : طب قولى لى إنتى .
إنت قلت لى إنك حفظت سورة الحجرات وانت محفظتهاش ((( وانت لما تكدب عليا ( مرة ) عمرى ما هاصدقك تانى ))) !!( بتعلمه عدم التسامح )!
الولد : يا ماما أنا مكدبتش إنتى سألتينى حفظتها قلت لك آه وكنت لسه هاقولك إنى حفظت 15 آية من ال 18 بس إنتى مسمعتنيش وقلتى لى تعالى أسمع لك !!
أنا :-😳 دى كمان طلعت عبيطة 👻
الأم : لاء إنت كدا بتكدب بردو
الولد: ساكت.
الأم : وأنا كدا عمرى ما هاصدقك تانى.
الولد ساكت ( وبيقول فى سره هو إنتى مبتفهميش ؟ )
الأم : أنا غلطانة إنى كنت باصدقك وباثق فيك.
الولد ساكت
( انا باقول فى سرى : إنتى مبتسمعيش يا ست انتى ولا إيه بصوت محمد سعد ).
صدق أو لا تصدق إنها سكتت حوالى 5 دقايق ورجعت تقوله ( إنت كدا هتخلينى ماصدقكش أبداً بعد كدا )
الولد ساكت وبيعيط من غير صوت. 😢
أنا فى سرى : أنا هاقوم أضرب الست دى على بقها بصوت علاء ولى الدين. 🔨⛏
( الست حاسة بالثقة المطلقة إنها صح. )
فى مرة تانية كنت فى مكان انتظار وكان جنبى واحدة ست فى الثلاثين من عمرها واولادها واحد عنده حوالى 6 سنين والتانى عنده حوالى 4 سنين.
الولدين كانوا بيلعبوا على التليفونات; كل واحد معاه تليفون.
ورغم إن المكان كان راقى جداً وهادئ جدا إلا إن الست دى وأولادها كانوا عاملين دوشة.
ورغم إن لبسهم غالى , لكن كانت ملبسة ولادها شباشب.
الولد الكبير قاعد بيلعب فى أمان الله والتانى بيلعب بردو بس نايم على وشه وبيلطش أخوه اللى فى الكرسى اللى جنبه برجله وبالشبشب 😂
فى الوضع بتاع عبد المنعم ابراهيم فى فيلم إشاعة حب وهو بيقلد هند رستم. 😂
طبعاً الولد الكبير إمتعض وزق رجل الولد الصغير بعيد وقال لمامته : يا ماما خليه يبطل ( وهو مليان غضب )!
والأخ الصغير مكمّل بردو.
الولد الكبير : يا ماما ( بصوت عالى )
الأم : بس يا على.
( على مكمل تلطيش فى اخوه بالشبشب )
الولد الكبير قام وراح فى مكان بعيد.
بعد شوية الولد الصغير قرر إنه يبدل التليفونات بدون أى مشورة للولد الكبير اللى هيبدل معاه التليفون.
وراح قاله بمنتهى النرجسية : هات ده وخد ده.
الكبير قاله لاء التليفون ده مافيهوش اللعبة دى.
الولد الصغير خطفه منه وساب له التانى.
الولد الكبير قال لمامته : يا ماما !
( مامته بتتكلم فى التليفون وفى غيبوبة مش دريانة بالمعركة ).
الولد الكبير : يا ماما
الأم : معلش سيبهوله.
أنا :😳
شوية كمان والصغير تليفونه فصل فقرر طبعاً بمنتهى السيكوباتية والأنانية إنه ياخد بتاع أخوه الكبير وراح قال له هات ده !
الكبير طبعاً قاله : لاء
الصغير قال لمامته : ماما خليه يدينى التليفون التانى.
الأم للولد الكبير : إديهوله معلش.
والكبير قعد فاضى كدا بالتليفون الفاصل. 😂
أنا :😳
الأم كملت مكالماتها الهاتفية مع طوب الأرض تحكى عن رغبتها الملحة فى إنها تروح دلوقتى مركز عناية بالبشرة علشان تشيل النمش من وشها ! 😂
شوية والوحش الصغير قرر يشرب مية ويدلق بقية الإزازة على أخوه الكبير.😂
الولد الكبير : يا ماما، أنا بردان.
الأم : بس يا على أخوك حرارته 40.
أنا فى سرى : نعم ؟ بتقولى ايه حضرتك ؟😂
يعنى اللى انتوا عمالين تقرفوا فيه ده حرارته 40 ؟
ولو حرارته 40 رايحة ليه تشيلى النمش دلوقتى وابنك حرارته 40 ؟
واخوه بيدلق عليه مية ؟
( انت متخيل حد حرارته 40 وهدومه مبلولة ؟ )
القرد الصغير 🐒جه قعد جنبى
سألته ممكن تدى لاخوك التليفون علشان هو تعبان وعلشان انت خدته غصب عنه.
الولد مبيردش.
أنا : على.
على : عايزة إيه ؟ مش هاديله التليفون.
أنا : إنت كدا بتبقى مبسوط ؟
على : آه
أنا : طب كدا غلط على فكرة واخوك هيزعل منك.
على بيبص لى وبيقول فى سره ( فكك منى ونفضى لنفسك )
أنا : إنت مش زعلان علشان أخوك زعلان ؟
على : عادى.
أنا : طب تاخد تليفونى تلعب عليه وتدى ده لاخوك ؟
لاء أنا عايز ده كدا. ( على شخصية سادية وعايز يعذب اخوه وهو تعبان ) 😂
والأم لسه فى الغيبولة ومحتارة تشيل النمش فى 4 جلسات ولا 6 !!! 😎
عرفت ساعتها الأمراض النفسية مبتتعالجش ليه !
علشان جذورها قديمة !
قديمة أوى
واللى بيتجذر سنين عمره ما هيتعالج فى أيام ولا شهور ولا حتى سنين.
وعجبى ! 😂
وعجبى !