إحتجاجات بريطانية على إستمرار الإغلاق العام
في خضم الجدل حول مستقبل التعامل مع أزمة كوفيد-19 تكاد تغيب عن معظم الصحف البريطانية متابعاتها المكثفة المعهودة للشؤون الدولية المعتادة الأخرى حتى في ما يتعلق بهذا الأمر.
بالطبع لم تغب السجالات الدولية حول المسؤولية عن بدء انتشار الوباء، لكن عناوين معظم صحف عطلة نهاية الأسبوع كانت مركزة على سبل التعامل في الأيام القادمة مع هذا الأمر في بريطانيا والدول الأوروبية المجاورة خصوصاً ما يتعلق بمبررات تخفيف إجراءات الإغلاق للمؤسسات العامة في البلاد وعلى رأسها المدارس والجامعات والمنشآت التعليمية الأخرى .
في “الديلي ميل” نقرأ تقريراً عن احتجاجات البعض على استمرار الإغلاق العام في البلاد حيث اعتُقل تسعة عشر متظاهرًا، بما في ذلك شقيق جيرمي كوربين زعيم حزب العمال السابق في اشتباكات مع الشرطة في متنزه “هايد بارك” في العاصمة لندن ضد قيود الحكومة على النشاط العام لمنع انتشار الوباء بسبب التجمعات العامة في البلاد.
تشير الصحيفة كذلك إلى “احتجاجات مماثلة في مدن بريطانية شمالي البلاد وفي بلدان أوروبية مجاورة ربما يكون دافعها سياسي أكثر من أي شيئ آخر” نظمتها حركات يمينية متعددة، كما ترى الصحيفة.