١-أحيانٱ يكون المحاور بلا حجة وبلا منطق وبلا أدلة وبلا فكرة، ولكنه انتوى أن يحاور، فتجد الحوار عبارة عن مشاجرة تطول أو تقصر حسب قوة تحمل المتلقى، ولكنها فى الغالب ما تنتهى، بالصوت العالى أو قطع العلاقات أو الإنسحاب من الجلسة بشكل غير لائق، ليس لأنه ثائر للحق، بل لأنه يود أن ينهى الحوار على نحو فوضوى، حتى لا يظهر فيه الحق من الباطل.
٢- لا تستعر ما لا تحب أن تعره لأحد، لا تستعر سيارة صديقك وأنت تخشى على سيارتك من نسمات الهواء، لا تستعر كتب أصدقائك وأنت تخفى كتبك عن الجميع خوفٱ من أن تفقدها، لا تستعر ملابس جيرانك، وأنت ترفض فتح خزانة ملابسك أمام أى مخلوق.
٣- عادة ما تكون هناك عقربة التى تحاول بكل القوى المتاحة والغير متاحة؛ إفساد حياة أختها أو أخيها أو صديقتها أو زميلها، وفى الغالب ما تكون حياتها الزوجية فاشلة، فلا تستمع لنصائح تخص حياتك الزوجية من شخص حياته الزوجية فاشلة، لا سيما إن كانت فاشلة بسببه.
وانتبه أن من يوقع بينك وبين زوجك ( زوجتك ) يتابعك من بعيد وهو مرتاح البال، يعرف أخبارك من بعيد، أما المشاحنات والغضب والصراعات فلا يشربها سواك أنت وزوجك ( زوجتك )، فلا تسقط فى فخ، يصنعه أحدهم للتسلية وهو يشاهدك وأنت تصارعين زوجك ( زوجتك ), وهو جالس على الأريكة ويمضغ العلكة.
٤-إن كنت تفعل إثمٱ فاعترف به لتهذب نفسك، ولكن لا تفتخر به فتأخذك العزة بالإثم.
