تتعدد نوعيات الشخصيات في الحياة نتيجة لإختلاف الظروف الإجتماعية و البيئية، فلن يكون كل من حولك يجب أن يكون جزءا من حياتك.
فهناك شخصيات مليئة بالتفائل و الأمل و حب الحياة، و من جهة أخرى هناك من لا يهتم لك ولا يكترث لأمرك، و البعض الأخر من تتميز شخصياتهم بالتشائم و يدفعون بك لمشاركتهم ذلك.
إليك بعض الشخصيات التي يجب أن تحاول ألا يكونوا جزءا من حياتك، و منهم …
من يدفعك للبكاء :
يمكن أن يكون البكاء من الأمور الجيدة في بعض الأحيان، بالأخص عندما تتعرض للضغط شديد، و لكن الشخص الذي يدفعك للبكاء باستمرار، عليك إدارة ظهرك له، و التفكير في كيفية الاستمرار في الحياة بطريقة تساعدك في تحقيق طموحك، و بالتالي عليك أن تكون محاطا بالأشخاص الذين يبكونك سعادة و ليس ألما.
من يرفض قضاء الوقت معك :
الشخص الذي يحمل في جعبته الكثير من الأعذار، لكي لا يقضي الوقت برفقتك، ولا يضعك في أولى أولوياته، فعليك أن تعلم جيدا بأنك لا تحتاج إلى وجوده في حياتك، لذا يفضل أن تمضي قدما نحو النجاح دون الاهتمام له.
من يكذب كثيرا :
عندما تفقد الثقة في أقوال شخص ما في حياتك، فلا يمكن أن تستمر العلاقة مهما كان نوعها، لذلك يفضل عدم إختيار هذا النوع من الشخصيات أن تكون قريبة منك بأي شكل من الأشكال.
من يصعب التواصل معه :
قد تجد في بعض الأحيان، أن البعض لا يحب التحدث كثيرا،و يفضل العزلة و الإنقطاع عن من حوله، و لربما هي عبارة عن رسالة لكل من حوله، أنه لا يثق و لا يريد مشاركة الأخرين بما يمر به، فالتصرف السليم في هذه الظروف، هو الانسحاب التدريجي من حياته، و عدم محاولة الاحتكاك به، لأنه سيعمل على نقل طاقته السلبية إليك.
الشخصية النمامة :
يستمد النمامون متعتهم من مصائب الاخرين .ربما يكون من الممتع ان نبحث عن زلات الاخرين سواء كانت شخصيه اومهنيه, لكن بمرورالوقت , يصبح هذا امرا متعبا لكونه يشعرنا بالفظاعه و يؤذى الاخرين .
الشخص الحسود :
بالنسبة للشخصيات الحسوده , فالعشب دوما اكثر اخضرارا عند الاخرين . حتى عندما يحدث لهم شيئا عظيما , فانهم لا يشعرون فيه باى رضا . هذا لانهم يقيسون ما لديهم بما لدى الاخرين في حين انه من الواجب عليهم ان يشعروا بالرضا من الداخل اولا .
قضاء الكثير من الوقت في صحبة تلك الشخصيات امر خطير للغايه لأنهم سيعلمونك التقليل من شأن إنجازاتك الشخصية.
