انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باراك أوباما في خضم تغريدة يوم الأحد ردا على انتقادات سلفه لطريقة التعامل مع فيروس كورونا.
وغرّد ترامب على تويتر صباح الأحد: ” نحصل على علامات عظيمة للتعامل مع جائحة كورونا ، وخاصة الحظر المبكر للأشخاص القادمين من الصين ، المصدر المعدي ، الذين يدخلون الولايات المتحدة ”.
و قارن ذلك بكارثة أوباما / المعروفة باسم أنفلونزا الخنازير H1N1. علامات ضعيفة واستطلاعات سيئة.
بعد حوالي عام من تولي أوباما منصبه ، ضربت جائحة H1N1 الولايات المتحدة – وفي أكتوبر 2009 وبعد تفشي المرض أُعلنت حالة طوارئ وطنية.
انتهى صخب ترامب بأكثر من 50 تغريدة في وقت مبكر من صباح الأحد بعد الساعة الثامنة صباحًا بقليل، نهار عيد الأم.
استهدفت بعض التعليقات أوباما وجاءت بعد يومين فقط من تأكيد الرئيس السابق يوم الجمعة أن استجابة الإدارة الحالية لأزمة COVID-19 كانت “كارثية وفوضى مطلقة”.
وفي الوقت نفسه ، ثبت أن 11 من أعضاء جهاز الخدمة السرية الأمريكي المكلف بحماية الرئيس ونائبه وعائلتيهما قد أصيبوا بفيروس كورونا، فى الوقت الذى دخل حوالى 10 آخرين من أعضاء الخدمة فى عزل ذاتي.
ووفقًا لوثائق وزارة الأمن الداخلي التي حصلت عليها ياهو نيوز ، فإن حوالي 60 من موظفي الوكالة المكلفين بحماية الرئيس ترامب ومسؤولين حكوميين كبار آخرين يخضعون للحجر الصحي حاليًا بسبب تفشي المرض.
وفي الوقت نفسه ، ثَبُت إصابة السكرتيرة الصحفية لمايك بنس ، كاتي ميللر ، وجائت نتيجتها إيجابية . وهي كانت على اتصال مؤخرا مع نائب الرئيس.
جاء الاختبار الإيجابي لكاتي ميللر بعد يوم واحد من تأكيد مسؤولي البيت الأبيض أن أحد أفراد الجيش القريبين من ترامب كان اختباره إيجابيًا لـ COVID-19.
كانت حالة خادم ترامب أول حالة معروفة حيث تم اختبار الشخص الذي اقترب من الرئيس وجائت نتيجة فحصه إيجابية ، حيث تم تشخيص العديد من الأشخاص الذين حضروا في ناديه الخاص في فلوريدا بـ COVID-19 في أوائل مارس.
كانت نتائج الاختبار إيجابية يوم الأربعاء.
كان البيت الأبيض يتحرك لدعم بروتوكولات الحماية لحماية القادة السياسيين في البلاد.
وقال ترامب إن بعض الموظفين الذين يتفاعلون معه عن كثب سيتم اختبارهم يوميًا.
