عادة ترجع لعصر الفروسية فى أوروبا أيام الخوذة الحديدية التى كانت تحميهم فى المعارك فكان الرجل إذا دخل منزلًا خلع خوذته لأنه عند أصدقاء وأنّه لا يخشى منهم سوء وكذلك المرأة فهى ليست عدوّ له ..
تحولت العادة الى رفع القبعة بتعبير التحيّة الإحترام.
وكان الرجل في ذلك العهد إذا دخل منزلا خلع قبعته كأنة يعترف بصداقته لأهل المنزل أو لمن يرفع قبعته له عند رؤيته وأنه لا يخشى سوءٱ وقد زال عصر الفتوة لديهم وبقيت عادة رفع القبعات .
وتُستعمل عبارة “أرفع لك القبعة” ضمن إطار الاحترام والتقدير والامتنان. وفي حين يُستحسن أن ترتدي المرأة غطاءً للرأس، إلا أنه يُعد قلة احترام إذا لم يرفع الرجل قبعته عن رأسه.
وغالباً ما يرفع الرجل قبعته بوجود سيدة احتراماً، ولكن رجال الأمازيغ في شمال إفريقيا يسدلون عماماتهم على وجوههم أمام السيدة احتراماً لها، وليس من المستحب إظهار الوجه وخصوصاً الفم أمامها في حين من الطبيعي أن تُظهر المرأة وجهها أمام الرجل.
