الروح وعلومهاتنمية بشرية

هؤلاء هم الأشرار

“الشر”هو أخطر ما يمكن ان يوجد في هذا الكون! 

 ويمكن تعريف الشر، ولكن من الصعب تحديده. باختصار شديد, الشخص الشرير هو من يتعاطى سلوكيات حاقدة و مشينة من أجل غايات أنانية و شريرة.


يمكن أن ندعو الأشرار أيضا ببعض الصفات كأن نقول أنهم غير أخلاقيين أو مرضى أو فاسدين أو سيئين، لكن من الصعب تلخيص هذه الكلمات في عبارة واحدة أو إسناد تعريف محدد لها, فغير الأخلاقيّ بالنسبة لشخص هو أمر عاديّ بالنسبة لشخص آخر. 


ولكن عندما تقابل شخصاً شريراً, لن يكون هينٱ التعرف على نيته الحقيقية في بادئ الامر, فهؤلاء محترفون جدا في إخفاء حقيقتهم لكنهم ليسوا بذلك القدر من الذكاء الذي يجعلهم ينجحون في ذلك على الدوام..

ومن بين العلامات الهامة التي ستكون بمثابة الدليل الحاسم على وجود نقطة سوداء في الشخص الذي تتعامل معه. 
 سوف تتعرف على الاشرار من خلالها و ستحذّرك بتجنبهم و الابتعاد عنهم كليا. 



1. يستمتعون بفشل الآخرين


الحقد الذي يتملك قلوب الاشخاص الأشرار يجعلهم يشعرون بالرضا عندما يرون غيرهم يتخبطون في المشاكل و الخيبات.

و تبدو عليهم علامات السعادة و الرضا تلك خاصة عندما يتذوق من يحيط بهم الفشل, الحرمان, الفقر و الإخفاق في شتى المجالات. فلا تراهم يخففون لك قلقك او حزنك, بل يقفون لامبالين بك. 

الخطر الحقيقي هنا هو أنهم قد لا يكتفون بمجرد الشعور بالسعادة لحزنك و لكن قد يخلقون أوضاعًا سيئة لك وللآخرين في حياتهم لكي يتمكنوا من التمتع بذلك. فهم أشخاص ساديون و نصيحتنا لك إن كنت تعرف أحدهم إبتعد فورٱ عنه. 


2. لا يتحدّثون عن ايّ شيء يخصهم

  يحبون إحكام السيطرة على حياتهم بحيث لا يدعون أيّ مجال لتدخّل ايّ شخص فيها. 

بحيث يشعرون في كثير من الأحيان بعدم الراحة والضعف إذا احتاجوا مساعدة شخص ما أو تدخّله لحلّ قضيّة ما..


ولكن عندما تسمح لهم بالتقرب منك ،فانهم يبدأون في التحكم في حياتك أيضًا، بالاضافة إلى أنهم فضوليون بشكل مخيف و من ثمّ بارعون في إستدراجك للتحدث عن حياتك لهم, وبالتالي تقربك منهم يمكن أن يؤثر فيك و يجعلك تشبههم تمامًا.


3. معتادون على الكذب

إنهم يكذبون بصورة مرضية وباستمرار ، وفي بعض الأحيان دون أن يدركوا ذلك.

الكذاب الشرير غالباً ما يكذب كثيراً لدرجة أن أكاذيبهم هي التي تشكل حقيقتهم. فيعيشون حياة الكذب الى تصبح عقولهم أسيرة لسلوكياتهم الشريرة.

بعض الأشرار لا يكذبون إلا قليلاً ، ربما يقدّمون الحقيقة ليجعلوا أنفسهم أقوى أو أكثر ذكاءً أو أفضل،
ولكن هناك شيء واحد مؤكد ، أنهم كذابون بامتياز.


وعندما يتم القبض عليهم بالكذب ، سيحاولون على الأرجح قلب الأمور و إلقاء إصبع الاتهام نحوك . 


4. انت لا تشعر بالارتياح اليهم


لقد ثبت بشكل جيد أن  أجسامنا تنبعث منها ذبذبات تكون مجالنا الطاقيّ ،تلك الطاقة تحفّز الحدس لدينا بمعرفة الشخص المقابل دون أن نستطيع تبرير ذلك الاحساس لدينا.

 بنفس الطريقة , إذا كنت تأكل طعاماً سيئاً، فإنه سيظهر على بشرتك، إذا كنت شريراً من الداخل، فإنه سيظهر في مجال الطاقة الخاص بك.

قد يكون هذا هو السبب في أن الأشرار يعطونك شعورًا بالارتياب و عدم الارتياح دون أن يفعلوا شيئًا سيئًا لك على الإطلاق.


ثق بإحساك و حدسك ولا تنزعج إذا حدث و أخطات. كل ما عليك حينها هو الاعتذر.


5. هم مضلّلون

إجادة السيطرة على حياته هو ما يعطي الشخص الشرير معظم قوته في القيام بذلك، يتمكن من جعل واقعه يتوافق مع رغباته و أهوائه.

هذا هو السبب في أن الأشرار لديهم قاعدة تُسيّرُهم و هي : أنهم يضللونك في التفكير بطريقة أو بأخرى عنهم، عن الأشخاص في حياتك ، وعن نفسك.

يمكن أن يأتي هذا التضليل بأشكال كثيرة، مثل سوء الاختيار المقصود للكلمات أو الكذب أو إخفاء الحقائق بقصد إرباكك و تشكيكك في نفسك. 


إذا لاحظت هذه الصفة لدى شخص ما
, فسِر في الاتجاه المعاكس فورًا.

6. هم وقحون

هل تعرف أسوأ جزء في كل هذا؟
إنهم لا يتأسفون أبدا عن الأشياء التي يفعلونها لك والطريقة التي يجعلونك تشعر بها. فالأشرار حقا لا يشعرون بالذنب او بالندم مطلقا.
إذا انتقدتهم بسبب عدم اعتذارهم عن سلوك ما، فإنهم سوف يشتتون انتباهك، أو يدفعونك للتفكير بأن ما تظنه خاطئٱ هو في الواقع أمر عاديّ.


الأشرار في عالمنا يسعون دائمٱ إلى جعلك كالخاتم في أصابعهم من خلال تلميع صورتهم أمامك قدر المستطاع و إخفاء حقيقتهم عنك قدر الامكان. 

وكشفك لحقيقتهم ستؤدي إلى تحطيم تلك الصورة التي طالما حاولوا زراعتها في ذهنك بعناية.

7. هم متوحشون

لقد تحدثنا حتى الآن عن الأشرار والطرق الخفية التي يعبرون بها عن رغباتهم الداخلية الحاقدة.
لكن ليس كل الأشرار يحبون إخفاء حقيقتهم بغطاء من الزينة. فنجد أن البعض يختار أن يواجهك بقبح نيته أو سلوكه بشكل مباشر. 
و عادة يفعلون ذلك من خلال إعتماد القسوة و الوحشية مع غيرهم.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: يمنع النسخ من هذا الموقع