حال فيروس كورونا فى المناطق الدافئة والمرتفعة الرطوبة
قال خبراء إن العودة إلى الحياة الطبيعية التي تجعل الناس يتعرضون للهواء الطلق وأشعة الشمس، هو مفتاح النجاح في احتواء تفشي فيروس كورونا.
ويعتمد هذا النهج على النتائج التي تشير إلى أن فيروس كورونا، يبقى لمدة 30 دقيقة فقط بعد التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، ويموت في الهواء الأكثر دفئاً ورطوبة.
وقال الدكتور أنتوني أموروزو، رئيس قسم الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة ميريلاند: “إن انتظار إعادة فتح الجامعات والمدارس حتى الخريف سيؤتي بنتائج عكسية للغاية، لأن فصل الصيف هو فرصة ذهبية للتخلص من الوباء”
ويستشهد أموروزو، بنتائج دراستين رئيسيتين حول فيروس كورونا تم نشرهما في وقت سابق من هذا الشهر. الدراسة الأولى التي نشرت في مجلة الكيمياء الضوئية وعلم الأحياء الضوئية في 5 يونيو (حزيران)، وجدت أن ضوء الشمس، خاصة الأشعة الشمسية فوق البنفسجية، تقتل فيروس كورونا خلال 30 دقيقة.
وتقول الدراسة الثانية التي شارك فيها أموروزو، والتي نشرت في مجلة غاما في 11 يونيو (حزيران) ، إن المناخات ذات درجات الحرارة الأكثر دفئاً وذات الرطوبة العالية قد تبطئ انتشار الفيروس.
يجادل مؤلفو الدراستين بأن الناس قد يكونون أكثر أماناً في الهواء الطلق، وقال الباحثون إن هذا يتعارض مع العديد من إجراءات الإغلاق التي تم تنفيذها في معظم أنحاء العالم.
ويشير الباحثون إلى أنه إذا سعل شخص مصاب بفيروس كورونا على سطح خارجي، ضمن تجمع كبير، فإن الفيروس سيكون غير ضار إلى حد كبير في غضون نصف ساعة.
وفي حين أن قضاء الوقت في الهواء الطلق وتحت أشعة الشمس قد يحد من انتشار العدوى، فلا تزال إعادة فتح الأماكن الداخلية في المطاعم والحانات وصالات الرياضة تعد أمراً خطيراً، خاصة عندما لا يتم مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي، وفق ما ورد في موقع “يو بي آي” الإلكتروني.