حقائق عن الخيول
تنوعت استخدامات الخيول عبر الأزمنة فقد كانوا يستخدمونها قديماً في المعارك كما أنها تُستخدم من أجل الركوب و تدخل في المسابقات و غير ذلك.
و يرجع أصل إسم خيل إلى كلمة الخيلاء و المقصود بها هو الاعتزاز بالنفس، كما يُطلق على الخيل أيضاً إسم الجواد الذي يعني الكرم و الشجاعة، أما كلمة الحصان فأصلها هي كلمة حصن و قد سُمي بالحصان لإعتباره المكان الذي يلجأ إليه الفارس في معاركه مع الأعداء.
تمتلك الخيول مقلة عيون كبيرة تكبر عن مقلة العيون البشرية بحوالي تسع مرات ، و مع ذلك فهي لا تستطيع النظر على شئ محدد كالبشر ، حيث أنها تركز على الأشياء القريبة باستخدام الجزء العلوي من حدقة عينيها ، بينما الجزء السفلي تستخدمه من أجل الأشياء البعيدة .
ويتم استخدام الخيول في الطب النفسي في بعض حالات العلاج، و ذلك لأنها تتمتع بذكاء و حساسية شديدة، و تُكسب شعوراً بالهدوء و الطمأنينة و الراحة للمريض حيث من السهل إقامة رابطة قوية من التواصل بينهما.
كما تستطيع الأحصنة أن تتذكر جميع أفعال الأشخاص و تصرفاتهم معهم، حيث أثبتت الدراسات الحديثة أنها تمتلك ذاكرة قوية للغاية و هي أقوى من ذاكرة الأفيال و تستطيع من خلالها فهم بعض الكلمات البسيطة .
وقد توصل الباحثون إلى أن الخيول تعتبر أحد أقدم الحيوانات، و يمتلك العالم ما يزيد عن 58 مليون حصان، و التي في الأغلب يتم تربيتها و رعايتها بواسطة البشر، و يمتلك الجيش البريطاني وحده عدد كبيراً من الخيول يتعدى عدد الشاحنات.
وتتميز الأحصنة بأنها تمتلك حاسة سمع قوية للغاية تتفوق بها على العديد من الحيوانات و البشر أيضاً، فهي تتمكن من سماع أصوات ذات تردد يقل عن عشرين ذبذبة، و هناك اعتقاد بأن الخيول تستطيع أن تسمع و ترى الجن.
إن عملية التقيؤ تعمد على وجود عضو معين في المخ و يعمل هذا العضو على إصدار الإشارة لكي تحدث عملية القئ، و لكن الخيل لا يمتلك هذا العضو بالمخ مما يجعله لا يتقيأ، و إذا حدث هذا الأمر فيكون نتيجة لحدوث تمزق دموي داخل الأحشاء الداخلية.
وتمتلك الخيول مشاعر للحزن و الفرح و تستطيع أن تعبر عنهم أيضاً، فعندما تحزن على فارسها أو عندما تشعر بآلام شديدة فإنها تذرف الدموع و تبكي، بينما عندما تكون سعيدة فإنها تقوم برفع الشفة العليا ناحية الأعلى كما توجه رأسها للأعلى.
وتتحمل الأحصنة الوقوف لفترة طويلة، دون أن تشعر بالإجهاد مما يجعلها تتمكن من النوم و هي واقفة، و يتشكل هذا الجهاز من رباط يوفر الموازنة بين الأوتار الباسطة و القابضة.