موقف منظمة الصحة العالمية من الشريحة الرقمية
تلعب منظمة الصحة العالمية الى جانب مسؤولين حكوميين كبار في العالم دورا خادما لهذا المشروع الدولي في زرع الشرائح الرقمية. ويتحدث خبراء مستقلون عن حقيقة ما ترمي اليه تلك المشاريع التي تحاول زرع الشرائح الرقمية عبر اللقاحات وأن الهدف الحقيقي ليس خدمة صحة الناس بقدر ما هو التحكم بحياتهم ومستقبلهم وكذلك كسب المال من خلال بيع اللقاحات بالمليارات.
والأخطر من ذلك فإن تلك المشاريع تهدف لقتل مليارات البشر والابقاء على “مليار انسان ذهبي” في العالم.
ومن الصعب تسمية المليار المتبقي بالذهبي فالأصح هو “مليون ذهبي” وهم مالكو المال العالمي ومالكو العالم نفسه. وسيعمل لخدمتهم 999 مليون انسان.
وهناك هدف آخر للقاحات برز خلال محاربة الورم الخبيث والسرطان وهو لقاح مكون من مادة بحجم النانو (جزء من مليار)، علما أنه لم تجر إختبارات حقيقية على فائدة تلك اللقاحات للمرضى.
ولكن يبدو أن الهدف من هذه المادة الدقيقة جداً ليس طبياً بل لشيء آخر خطير.
فكانوا بدلاً من المادة الدقيقة (النانو) يقومون بزرع شريحة رقمية صغيرة جداً دون ان يشعر بها الشخص، وبالنتيجة تحت حجة زرع مادة علاجية وكأنها لقاح، تم زرع شرائح رقمية في جسم المريض .
وهناك أبحاث علمية تشير إلى أن العلماء حصلوا في نهاية القرن العشرين على شرائح رقمية دقيقة جداً قطرها حوالي 5 ميكروميليميتر أي أصغر بعشر مرات من قطر شعرة الراس.
وحينها فكروا بطريقة لزرعها في الجسم عبر الحقن الطبية أو التغذية الطبية (dropper) أو اللقاحات وأفضل وقت لزرع الشريحة هو عند الولادة في المشفى.
أما لمن لم يحصل على الشريحة فان الجائحة هي أفضل وقت لنشر الشرائح الرقمية.
وتلعب منظمة الصحة العالمية دوراً سلبياً في كل هذه المشاريع لأنها الوحيدة التي يحق لها إعلان أن الوباء أصبح جائحة.
ويجري الحديث عن أن المنظمة تخدم “المافيا الطبية” العالمية وتتبع لمالكي المال العالمي.
حاولت منظمة الصحة العالمية استغلال جائحة انفلونزا الخنازير في المكسيك ولم تفلح لأن الوباء توقف ولم ينتشر في العالم.
جرت في النظام الداخلي لمنظمة الصحة العالمية تغييرات مهمة لم يلحظها الكثيرون.
فسابقا كانت المنظمة تعطي “توصيات” للناس و”إرشادات” فقط بينما منذ عام 2005 أصبحت المنظمة من حقها إصدار “أوامر” للدول لتنفيذها.
يرى العالم الروسي أن إعلان وباء كورونا كوفيد-19 كجائحة لا يتفق مع المقاييس التي كانت تتبعها المنظمة وهي أن نسبة الوفيات في العالم يجب ان تكون حوالي 12 % من المصابين.
بينما نسبة الوفيات في العالم حوالي 0.4% (وفقط في ايطاليا بلغت حوالي 6%)
يعتبر البعض منظمة الصحة العالمية جزءاً من الحكومة العالمية التي تتحكم بترامب وقادة الاتحاد الاوروبي