من هى أغنى إمرأة فى العالم ؟
تحتل الوريثة الأمريكية لثروة متاجر وول مارت أليسون والتون المرتبة الثانية بين أغنى النساء في العالم بحسب قائمة فوربس، وهي الإبنة الوحيدة لمؤسس وول مارت سام والتون وهيلين والتون، بلغت صافي قيمة ثروتها 45 مليار دولار أمريكي.
ابتعدت عن العمل في وول مارت مع أشقائها روب وجيم وركزت على تنظيم الفنون وقامت بإفتتاح متحف كريستال بريدجز للفنون الأمريكية في مسقط رأسها بنتونفيل بأركنساس، الذي يضم أعمالاً لفنانين كبار مثل أندي وارهول، نورمان روكويل ومارك روثكو.
وتقدر قيمة مجموعتها الفنية الشخصية بمئات الملايين من الدولارات.
ولدت أليس لويز والتون في 7 أكتوبر 1949 في نيوبورت أركنساس، حصلت على درجة البكالوريوس من جامعة ترينيتي في سان أنطونيو بتكساس في مجال الإقتصاد والتمويل.
وبعد تخرجها، بدأت حياتها المهنية كمحللة أسهم في مؤسسة التجارة الأولى، كما شغلت منصب نائبة الرئيس في مجموعة بنك أرفيست “Arvest”، كما أنشأت أليس والتون شركة اللاما “Llama” في عام 1998، وهو بنك استثماري ولقد شغلت منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة.
كانت والتون أول شخص يرأس مجلس شمال غرب أركنساس، ولقد لعبت من خلاله دوراً كبيراً في تطوير المطار الإقليمي في شمال غرب أركنساس، حيث وجد رجال الأعمال والشخصيات البارزة في المجلس أن هناك حاجة ماسة لوجود مطار.
ولقد بلغت تكلفة البناء المبدئية حوالي 109 ملايين دولار أمريكي، قدمت شركة والتون 15 مليون منها كتمويل أولي للبناء، ثم قامت شركتها اللاما بتأمين سندات بقيمة 79,5 مليون دولار، وأخيراً تم افتتاحه في عام 1998.
اعترفت هيئة مطار شمال غرب أركنساس الإقليمية بمساهمات والتون في إنشاء المطار، وأطلقت على إحدى المباني في المطار اسم أليس والتون، وقد دخلت أليس أيضاً في عام 2001 إلى قاعة مشاهير أركنساس للطيران.
وفي أواخر التسعينات، أغلقت شركة اللاما “Llama” وانتقلت إلى مزرعة في تكساس، ثم عرضتها للبيع في عام 2015 وانتقلت إلى مدينة وورث للتركيز على متحف كريستال بريدجز للفن الأمريكي ومتحف الفن الذي أسسته في عام 2011.
تعشق والتون الفن منذ نعومة أظافرها، ولقد اشترت قيمة فنية بحوالي 20 مليون دولار في مزاد دانيال وريتا فراد للفن، وهي عضو في متحف آمون كارتر في تكساس.
حازت والتون على العديد من الجوائز والتكريمات من أبرزها جائزة جيمس بيرد الإنسانية في عام 1997، وجائزة إنجاز الحياة في 2000.
إلى جانب ذلك، حصلت على الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية عام 2009، وجائزة مواطنة البيئة العالمية في عام 2008. وأخيراً، حازت على جائزة الإبداع من مجلة وول ستريت في عام 2014.