محاولات لوقف القلق
على الرّغم من أنّ القلق هو أمرًا طبيعيًا في الحياة، وقد يظهر في بعض المواقف ثم يختفي من تلقاء نفسه، إلا أنّ بعض النّاس قد يجدون صعوبةً في تهدئة النّفس في المواقف التي تؤدّي للإصابة بالقلق والتوتر.
وقد تُطرح طرق تساعدك في تهدئة نفسك، ويُمكن اتّباعها بسهولةٍ للتمكّن من مواجهة المواقف الصعبة وتقليل الإصابة بالقلق والتوتر.
بالإضافة لمحاربتهما أيضًا، إلّا أنّه في حالة وصول مستويات القلق والتوتر إلى درجاتٍ عاليةٍ واستمرارها فإنّه يجب التحدّث مع الطبيب.
قد يتعرّض جميع الأشخاص للقلق والتوتر من وقتٍ إلى آخرٍ، ولكن في بعض الأحيان قد يُسيطر التوتر على الإنسان ويمنعه من الاسترخاء؛ لذلك لا بُد من معرفة بعض التقنيات التي تسهم في التخلّص من هذه المشكلة.
أولها التنفس:
حيث إنه التقنية الأكثر فاعلية والأولى لتقليل الغضب والتوتر بسرعةٍ، وبعد أخذ نفس عميق يجب تصوّر النّفس بحالة الاسترخاء.
كذلك الاعتراف بمشاعر الغضب أو التوتر:
حيث يجب تسمية المشاعر للتمكّن من التعبير عنها والتقليل منها.
كذلك تحدي الأفكار:
قد تؤدّي بعض الأفكار لإفساد العديد من الأمور في الحياة؛ وخاصةً في حالة التفكير بالسيناريوهات الأسوأ؛ لذلك يجب مواجهة بعض الأفكار وتحديها.
كما أن إخراج الغضب أو التوتر من أهم هذه التقنيات:
فيُمكن إخراج الطاقة العاطفية من خلال التمارين كالمشي أو الركض أو بعض الأنشطة الجسدية الأخرى.
كذلك إراحة الجسد:
تسهم إراحة العضلات بتهدئة النفس.
الاستماع للموسيقى وإراحة الكتفين، تزويد الجسم بالطاقة، تنفّس الهواء المنعش، كتابة الأفكار التي تُسبب التوتر، تجنّب التركيز على أسباب التوتر.
ومن الأمور التى يجب تذكرها عند الشعور بالقلق؛ الأشياء التي تستوجب الشكر. . فقد لا تكون المشاكل سيئة بالمقدار الذي يتخيله الإنسان.