المغول لم يستحموا أبداً
هل كان المغول غارقون فى القذارة ولا يستحمون على الإطلاق ؟
نعم، لم يكن المغول يستحمون فى المطلق، لاعتقادات راسخة لديهم تشيع أن دورة المياه تسيطر عليها التنانين، والتي قد تصبح ملوثة بعد الاستحمام، وهو ما قد يؤدي إلى غضب التنانين التي تسيطر على المياه.
كما كانوا لا يبدلون ملابسهم على الإطلاق إلا عندما تبلى وتتمزق، لكن يكون الاستثناء الوحيد في المهرجانات والأعياد، حيث كانوا يرتدون أثوابًا خاصة.
هل كانت رائحتهم خبيثة؟
بالطبع نعم، ولكن هذه الرائحة السيئة لم تكن مبعث ضيق لهم، لا سيما إن كان مصدرها شخص ذو هيبة ومكانة، فقد كانت لهذه الرائحة قيمة كبيرة.
فعلى سبيل المثال، إن أعطى الإمبراطور جانكيز خان ملابسه القديمة والممزقة والمتسخة لأحد الأشخاص، فإنه سيشعر بالفخر. مصدر هذا الشعور لأن بحوزته شيئًا من رائحته!
كانوا يرتدون العباءات الطويلة التي تشبه القفطان، والتي كانت تختلف حسب الوضع الاجتماعي للفرد. كما كانت تختلف نوعية المواد المستخدمة في حياكة العباءة، والتي كانت: الحرير، الفراء، القطن، الجلد، الصوف، القطيفة. ومع العباءات، كانوا يرتدون الأحذية المصنوعة من جلد البقر، وأسوأ ما في الأمر أنه كانت تنبعث منها رائحة مخلفات البقر!