فى طريقك إلى الهدوء إفعل ولا تفعل
إذهب حيث ترتاح روحك ، حيث يناديك قلبك، حيث تشعر بالسلام والسكينة والرضا عن نفسك، حيث تُرضي فطرتك وتصبح لروحك أقرب .
لا تأخذ تجاه أنت غير مقتنع به لأن الآخرين قد إتخذوه، لا تسير خلف القطيع وأنت لا تعرف فيما قائدهم يخطط أو يفكر.
حين لا ترتاح للمكان غادره ، حين يؤذيك الأشخاص إتركهم ، حين تضنيك العادات إستبدلها، حين تشك بالبرمجيات إبحث عن حقيقتها ومصداقيتها وتفكر.
حين تمل الأفكار المتداولة إخترع فكرة جديدة ودائماً دائماً إسعى لإبتكار الأفضل.
حين تُحبط إذهب إلى الطبيعة وعانقها وستملأك إيجابية ويشع كيانك بها لتشعر فوراً أن طاقتك تتحسن.
حين تشعر بسلبية وضيق إختلي بنفسك ومارس التأمل.
لا تفكر في ماضٍ فقد إنتهى، ولا مستقبل فهو في حقل الإحتمالات اللانهائي وإهتزاز كيانك السعيد سيقطف لك أجمل ما فيه، وأكثر .
إذا واجهتك المشكلات فواجهها بالسكينة والرضا، وشاهد كيف أن الأحوال كلها تتبدل بطريقة دراميتيكية لصالحك.
عِش بيقين أن كل ما يحدث لك هو “خير” أو هو محطة لتنقلك إلى كل الخير، وتأكد أن لا خيار آخر يمكنه أن يحدث .
لا تحزن على شئ فقدته وتأكد أنه سيعود لك في هيئة أخرى.
لا تعش في وهم العمر وتأكد أنه كلما كبر الإنسان أصبح أجمل وأروع وأذكى وأوعى وأفهم وأعقل، عدا ذلك فهي فكرة خاطئة صدروها لنا وللأسف صدقناها وتركنا أنفسنا نشيخ ونكبر.
شاهد الناس بعين متجردة من الأحكام والتصنيفات فليس لك الحق أن تحكم على أحد أو بشأنه تقرر.
تخلص من الرغبة في التحكم والسيطرة أو الرغبة في رضى الآخرين وإستحسانهم، ثق في ذاتك وآمن يا صديقي أنك كوناً كاملاً يتحرك.
لا تربط سعادتك بهدف أو مكان أو شخص ما ، فسعادتك الحقيقية بداخلك وهي لك أوفى وأخلص.
سامح كل من أساء إليك يوماً ؛ فالمسامحة ليست من أجلهم ، ولكنها من أجلك .
أنفض عنك هذا العبء الثقيل الذي يضني كاهلك وإرحم نفسك من ذبذبات منخفضة التردد تجذب لك أشخاصاً مماثلين ومن أنواع المشاكل أكثر وأكثر.
ألقِ عنك هذه المشاعر ( الضحية ، الإستضعاف ، الدوران حول الذات، التوقف في الماضي، القلق ) حينها فقط ستصبح حمولتك خفيفة لتنطلق في الحياة بكل خفة ورشاقة ، وبالتالي تنتقل لإحتمال أفضل .
حينها فقط ستعش بنور وسكينة الوعي وتتوافق كونياً مع التدفق.
وحينها فقط ستغدوا حياتك سيمفونية سلام ووفرة ووعياً أرقى.