ما يؤثر على المجال الكهرومغناطيسيى المحيط بالإنسان
كل شىء فى هذه الحياة له طاقة وله تأثير على جسم الإنسان، هذا ما أكده جراند ماستر أحمد شعبان استشارى العلاج بالطاقة الحيوية، والذى يوضح تأثير الطاقة الحيوية على جسم الإنسان.
أوضح جراند ماستر أحمد شعبان، أن جسم الإنسان ليس جسما ماديا فقط بل يحيطه مجال كهرومغناطيسى، حيث تحدث العديد من التفاعلات فى جسم الانسان، حيث يوجد العديد من المعادن فى أجسامنا والمعدن له القدرة على أن يتمغنط، والكهرباء الموجودة داخل أى جسم كائن حى بسبب وجود الأعصاب، كل هذا يولد مجالا كهربائيا ومجالا مغناطيسيا.
وأكد أن المجال الكهرومغناطيسى لديه قدرة على إظهار قوة هذا الانسان ومدى صحته، مثل المغناطيس الذى يتفاوت قدرته من قطعة إلى أخرى فى جذب المعادن إليه.
واستطرد حديثه قائلا: إن قوة هذا المجال الكهرومغناطيسى تظهر واضحة فى شكل الهالة، وهناك بعض المدارس فى علم الطاقة الحيوية تعتبر العناصر المكونة لجسم الإنسان مثل عنصر الماء وعنصر النار وعنصر الأرض.. إلخ، هى المؤثرة على جسم الإنسان، وهناك مدارس أخرى فى علم الطاقة تقول إن الألوان هى المؤثرة، حيث إن كل لون له تأثير ما على جسم الإنسان.
فعلى سبيل المثال الشخص سريع الغضب والانفعال يكون لديه طاقة النار عالية أو طاقة اللون الأحمر عالية فى جسمه.
وأشار إلى أنه إذا كانت هناك طاقة سلبية فى منطقة ما فى الجسم ولتكن منطقة الحلق أو الرقبة، هذا المركز إذا احتوى على طاقات سلبية والتى نرمز لها بالألوان القاتمة، تسبب اكتئاب للإنسان، وحزن، ومع الوقت هذه المناطق تضعف، فهذا النوع من الطاقات نسميه بالطاقات المدمرة تجعل الخلايا تموت بشكل أسرع.
فيظهر لدى هذا الشخص مشاكل وقصور فى الغدة الدرقية، هذا على العكس إذا كانت لديه طاقة اللون الأحمر مرتفعة يكون لديه نشاط فى الغدة عالى، وزيادة فى إفراز هرمون الغدة الدرقية.
وأكد جراند ماستر أحمد شعبان أن وظيفة معالج الطاقة الحيوية هنا هو استبدال هذه الطاقات السلبية المدمرة بغيرها من الطاقات الإيجابية النافعة.
حيث يتم عمل نشاط لكامل الجسم وإحياء للخلايا التي ماتت وتدمرت، وتجديدها، فكل الاشياء التي لديها قدرة على الحياة حتى ولو بسيطة يمكن تجديدها من خلال الطاقة الحيوية وما مات لا يمكن تجديده الا في الخلايا التي لها القابلية أن تتجدد، ويتم علاج كل أجهزة الجسم التي تأثرت بوجود الطاقة السلبية.
كذلك وقد أضاف الدكتور أشرف الحنبلي، خبير العلاج بالطاقة الحيوية للصحة النفسية والعضوية أن
العلاج بالطاقة الحيوية هو علم فرعوني استخدمه الفراعنة لشحن أجسامهم طاقة إيجابية وتنظيفها من الطاقة السلبية؛ لاستعادة حيوية ونشاط الجسم بوسائل مختلفة، مثل العبادات والطعام الصحي والماء الحي والهواء النقي (بأساليب التنفس المختلفة) والأفكار الإيجابية والكريستال والأحجار الكريمة وجلسات التأمل والأشكال الهندسية، كالأهرامات والمسلات وغيرها من أساليب التنظيف والشحن.
وهذا يتضح لنا بسهولة لو دققنا النظر في صور ورسومات الفراعنة، لقد خلق الله الإنسان وجعل لجسده القدرة الهائلة على استعادة نشاطه وتجديد ذاته باستمرار.
ينظر إليها على أنها طاقة سلبية يتم الشفاء منها بسحبها من جسد المريض، سواء بالكريستال أو بالضغط على أماكن محددة في الجسم أو بمجموعة تدريبات تنظف مسارات الطاقة بالجسم فتحفز حيوية الجسم ونشاطه، أو بالنقر على أماكن معينة لإزالة الأفكار السلبية والقناعات السلبية، وبذلك يفقد الجسم المرض فيشفى منه بإذن الله.
ولو نظرنا بعين المتأمل إلى عالمنا، إلى كوكبنا، إلى أنفسنا، إلى أعضائنا، وحالتنا المادية والصحية، لعرفنا بيقين أن كل هؤلاء عبارة عن طاقة، سواء إيجابية أم سلبية.
لعرفنا أن السعادة طاقة، أن وفرة الرزق طاقة، أن الاكتئاب طاقة، أن مرض السكر والضغط طاقة، كيف لا والكون كله مكون من ذرات، والذرة تتكون من نواة وإلكترونات، والإلكترونات تدور حول النواة في مسارات محددة تتولد عنها طاقة كهرومغناطيسية، والنواة تحتوي على جزيئات في حالة حركة.