كيف يتم التحكم فى الثبات الإنفعالى ؟
الثبات الإنفعالي هو القدرة على التحكم في الانفعالات و القدرة على الحفاظ على الهدوء و الإتزان مهما كانت الضغوطات المحيطة بالشخص، و لكن هناك بعض الأشخاص سريعي الإنفعال لا يقدرون على التحكم في إنفعالاتهم و يغضبون و يثورون بسرعة، ثم بعد ذلك يندمون و يقعون في العديد من المشاكل بسبب تهورهم.
و لهذا هناك بعض النصائح التي تساعد هؤلاء للتحكم في ثباتهم الإنفعالي.
1- الإنفعال الشديد يؤدي إلى العديد من الأمراض الجسدية مثل الضغط و السكري .
2- عدم القدرة على التركيز و الصداع المستمر و نسيان الأمور الهامة .
3- عدم القدرة على التفكير بصورة سليمة و الأرق.
4- اجهاد عضلة القلب عند الانفعال يؤدي إلى تصلب الشرايين.
5- من الممكن أن يتسبب الانفعال الشديد في العمى المفاجئ نتيجة لتعرض الأوعية الدموية في العين لضغط شديد.
6- يؤثر على الإنسان إجتماعيا فيفقد حب من حوله و يخلق العداء.
وللتحكم في الثبات الإنفعالي نقول :
1- التفكير جيدا قبل القيام بأي رد فعل: عندما تتعرض لضغط عصبي أو عندما تتعرض لموقف يضايقك، فكر قبل القدوم على أي فعل، ثم رد بهدوء و ناقش و إذا لم تستطيع إترك المكان نهائيا حتى تفكر جيدا و تهدأ.
2- كتابة يومياتك: إحرص يوميا على كتابة ما مررت به من مواقف أثرت على إنفعالاتك و جعلتك تتعصب و ناقش في كتاباتك أسباب عصبيتك و هل كان رد فعلك مناسب للموقف و ما كان يجب أن تقوم به و ما كان يجب أن ترد به، ستجد في هذه الكتابات تمرين لك و يجعلك تسمع جيدا و تفكر قبل أن تتصرف و تقوي الثبات الإنفعالي لديك.
3- صاحب أشخاص هادئين، عندما تصاحب شخص هادئ و تتكلم معه و ترى طريقة تفكيره بالتدريج سوف تأخذ صفات منه و من شخصيته المتزنة و سوف تقلده عندما تتعرض لموقف عصبي و تتعلم كيف تتعامل بهدوء.
4- المحافظة على ممارسة الرياضة، الرياضة سوف تساعدك في تحويل الطاقة السلبية لطاقة إيجابية و تفريغ ما تشعر به من غضب و تساعدك في المحافظة على ثباتك.
5- تذكر دائما أمور مفرحة، عندما تتعرض لضغط قد يجعلك تفقد ثباتك الإنفعالي حاول الإسترخاء و إغمض عينيك و حاول تذكر أمور تفرحك و تجعلك تشعر بالراحة.
6- عدم محاولة معرفة ردود أفعال المحيطين بك حول تصرفاتك، وتقبل أراءهم مهما كانت لاذعة.
7- البعد تماما عن مشاعر الأنانية وحب الذات.
8- عليك دائما بالتفكير في ردود الأفعال الخاصة بك حتى لا تؤثر بالسلب على المحيطين بك .
9- التحكم في الانفعالات الخاصة بك خاصة الانفعالات الجسدية الغير منطوقة، عن طريق مراقبة الآخرين أولا للتعرف عليها.
10- عليك بتحسين الحالة المزاجية حتى لا تؤثر على غيرك وتطلق الطاقة السلبية دون وعي.
11- التدريب دائما على الهدوء والاسترخاء لأنهما من أهم العوامل المؤثرة في الثبات الانفعالي.
اختبار الثبات الانفعالي:
حتى نتمكن من معرفة القدرة على الثبات الانفعالي والتحكم في ضبط النفس عليك الإجابة على هذه الأسئلة:
هل تجد من حولك دائمى الشكوى من تعصبك وتوترك الدائم؟
– هل أنت دائما متسرع وتريد تحقيق أهدافك ؟
– هل تتعرض دائما إلى أعراض وجع الرأس والصداع ؟
– هل تجد نفسك دائم المشاكل من الآخرين حتى أقرب المحيطين بك ؟
– هل تستطع أن تهدأ سريعا حتى ان تعرضت لمواقف مستفزة؟
فإن كانت الإجابة نعم، فهذا يعني أنك ذو شخصية عصبية في المقام الأول، ولكن تحاول التغيير على قدر الإمكان، أما إن كانت معظم الاجابات بـ لا فهذا يعني أنك تحاول الهروب من الحكم عليك بأنك صاحب شخصية عصبية وتنفعل بسرعة
أما إن كانت الإجابة بأحيانا فهذا يدل على أنك شخص تتمتع بالثبات الانفعالي، ولكن تحتاج إلى الهدوء، وفي حالة تساوي اجاباتك فأنت لن تنجح في هذا الاختبار لأن اجاباتك مذبذبة وبعيدة تماما عن الواقع، وعليك بإعادة الاختبار مرة أخرى.