علم نفس

من هو صاحب الشخصية الهستيرية ؟

من السمات الغالبة على الشخصية الهستيرية ::

الشعور بعدم الراحة عندما لا يكون الشخص مركزًا للاهتمام.

الظهور بمظهر غير لائق.

السلوك الشاذ وغير الاعتيادي.

تغير الحالة العاطفية بسرعة.

الاهتمام الكبير بالمظهر واستخدامه دائما لجذب الانتباه.

التأثر بآراء الآخرين بسهولة.

الإفراط في ردود الفعل العاطفية.

اتخاذ قرارات متهورة.

صعوبة الحفاظ على العلاقات.

التهديد بمحاولة الانتحار.

الحساسية للنقد أو الرفض.

التغاضي عن عيوب النفس وعدم السعي لإصلاحها.

فقدان القدرة على الصبر والمثابرة.

تقلب المزاج بسرعة.

سطحية المشاعر والأنانية.

حب الظهور أمام الآخرين.

غياب النضج النفسي والجنسي.

الميل إلى الاستعراض أمام الآخرين.

الشعور الدائم بالنقص.

الميل إلى المبالغة والتهويل


لم يتوصل الباحثون لسبب محدد لاضطراب الشخصية الهستيرية. ويميل الكثير من المختصين إلى ترجيح تأثير العوامل الوراثية مع الاجتماعية؛ كتفاعل الشخص خلال النمو المبكر مع عائلته وأصدقائه وغيره من الأطفال، والعوامل النفسية ؛ كشخصية الفرد ومزاجه المتشكلان وفق البيئة، مع المهارات المكتسبة للتعامل مع الضغوط.

المؤكد إذن، أنه ما من ثمة عامل واحد مسؤول هنا؛ إنما هي مجموعة معقدة متشابكة من العوامل الثلاثة المهمة (وراثية، اجتماعية، نفسية).

تشير البحوث إلى احتمال إرتفاع الخطر بنسبة طفيفة لانتقال الإضطراب من الوالدين المصابين إلى أطفالهم.


وينوه الأطباء النفسيون، أن المصابين باضطرابات الشخصية قد لا يلاحظون وجود المشكلة لديهم. كما أنه قد يتزامن وجود أكثر من نوع من إضطرابات الشخصية لدى الشخص الواحد.

تؤكد الإحصاءات أن نسبة (9%) من السكان في الولايات المتحدة مصابين بنوع واحد على الأقل من اضطرابات الشخصية.

وتشخيص اضطراب في الشخصية يتطلب بحث المختصين في الصحة العقلية في الأنماط طويلة الأجل في كل من العمل والأعراض والفعاليات الوظيفية. أما تشخيص الفئة التي تقل أعمارهم عن الثامنة عشرة، فيلزمه تواجد الأعراض مدة سنة كاملة على الأقل.



ورغم أنه لا توجد علاجات دوائية بعينها لعلاج اضطرابات الشخصية، إلا أن المشاهد أن مضادات الاكتئاب أو مثبتات المزاج تساعد في تلطيف بعض الأعراض.

أما في بعض الحالات الصعبة فيقتضي العلاج تكاتف فريق كامل؛ يشمل طبيب رعاية أولية وطبيب نفسي وأخصائي نفسي وأخصائي خدمة اجتماعية بالإضافة لجهود أفراد العائلة.

ثبتت فعالية أنواع محددة من العلاج النفسي في علاجات اضطرابات الشخصية. حيث شوهد في فترة العلاج، اكتساب المصاب للرؤية مع المعرفة للاضطراب الذي يعاني منه والعوامل المساهمة في الأعراض، إضافة لإمكانية التحدث عن الأفكار والمشاعر والسلوك.

هكذا يخلص المصاب إلى فهم تأثيرات تصرفاته على الآخرين وتعلم حدود إطاره، أو إلى التكيف مع الأعراض وخفض وتيرة السلوكيات المسببة للمشاكل في أداء المهام أو العلاقات.

ويتوقف نوع العلاج على نوع اضطراب الشخصية ودرجة حدته وظروف المصاب.

ماذا أفعل؟

لو وجدت أنك مصاب بهذا الاضطراب؛ يتوجب عليك بذل الاهتمام بشخصك مع تعلم أساليب المواجهة وانخراطك بإيجابية في خطة العلاج.

من آليات المواجهة على سبيل المثال:

  ثقف نفسك عن الحالة. المعرفة والفهم، لهما أثر في التمكين والتحفيز.

كن نشيطًا. النشاط البدني والتمارين، لهما دور في السيطرة على الأعراض مثل الاكتئاب والقلق والضغط العصبي.

تجنب المخدرات والكحول. الكحول والأدوية غير القانونية، قد تزيد الأعراض سوءًا أو تتفاعل مع الأدوية.

انضم إلى مجموعة دعم للآخرين. سجل اسمك مع بعض المصابين باضطرابات الشخصية.

عبر عن عواطفك. قم بالكتابة في دفتر يومياتك.

جرب الاسترخاء. استخدم تكنيك إدارة الضغط كاليوغا والتأمل.

ابق متصلًا بالعائلة والأصدقاء، تجنب أن تصبح منفردًا.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: يمنع النسخ من هذا الموقع