علم نفس

من هو صاحب إضطراب الشخصية الإعتمادية

اضطراب الشخصية الاعتمادية هو اضطراب شخصية قلقة يوصَف بعدم القدرة على الانفراد، إذ يتعرض المصابون به للكثير من القلق عندما لا يحاطون بالناس، ويتكلون على الآخرين من أجل المواساة والتشجيع والنصيحة والدعم.

قد يواجه الأصحاء (غير المصابين بهذه الحالة) مشاعر عدم ثقة بالنفس أحيانًا، لكن الاختلاف هنا أن الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الاعتمادية يحتاجون للتشجيع من الآخرين للانخراط في الحياة بشكل عام.

ويُظهِر هذا الاضطراب عند الأشخاص المصابين علامات في مراحل مبكرة ومتوسطة من سن البلوغ.



يجب أن تندرج الحالة ضمن واحدة من المجموعات التالية لتُصنف باعتبارها اضطرابًا في الشخصية:

المجموعة A: سلوك شاذ أو غريب الأطوار.

المجموعة B: سلوك عاطفي أو غريب الأطوار.

المجموعة C: سلوك توتري عصبي.

ينتمي اضطراب الشخصية الاعتمادية إلى المجموعة C. وتشمل علامات هذا الاضطراب:

التصرف بانصياع (مطيع).
الاعتماد على الأصدقاء أو العائلة من أجل اتخاذ القرارات.
الحاجة للتشجيع المستمر (المتكرر).
الاستياء بسهولة من الرفض (الاستهجان).
الشعور بالانزواء والعصبية عند البقاء وحيدًا.
الخوف من الرفض.
الحساسية المفرطة من النقد.
عدم القدرة على البقاء منفردًا.
الميل للسذاجة أو البساطة المفرطة.
الخوف من الهجران.

وقد يحتاج الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب للتشجيع المستمر، فعندما تنقطع العلاقات والصداقات يُدمرون نفسيًا.


يعاني هذا النوع من الأشخاص عندما يبقون بعيدًا عن الآخرين من الأمور التالية:

العصبية.
القلق.
نوبات الهلع.
الخوف.
اليأس.



وتشمل بعض عوامل التعرض للخطر والتي يمكنها المساهمة في تطوير هذا الاضطراب:

سوابق من التجاهل.
تربية فاسدة.
 علاقات فاسدة مؤذية طويلة الأمد.
 آباء مبالغون في العناية أو آباء استبداديون.
وجود سوابق عائلية من اضطرابات القلق.


ولا يعرف العلماء حتى الآن السبب المباشر في الإصابة باضطراب الشخصية الاعتمادية.

وعلاج اضطراب الشخصية الاعتمادية في الأساس هو علاج نفسي، فهي تساعد المصاب أكثر على فهم حالته الطبية، وتعليمه طرق جديدة لبناء علاقات صحية مع الآخرين، بالإضافة إلى تحسين الثقة بالنفس.

العلاج النفسي للشخصية الاعتمادية غالبًا ما يكون قصير المدى، فالعلاج طويل المدى يجعل هذه الشخصية تعتمد أكثر على المعالج أو الطبيب النفسي.



غالبًا ما سيصف الطبيب العلاج الدوائي إلى جانب العلاج النفسي، وأهميته تعود إلى أنه يسيطر على حالات القلق والتوتر الشديدة ونوبات الهلع التي تصاحب اضطراب الشخصية الاعتمادية

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: يمنع النسخ من هذا الموقع