هل تعادل طاقة الروح القنبلة النووية
يرتبط تعريف الطاقة الروحية ارتباطًا وثيقًا بالصحة النفسية، والذي كثيرًا ما يعرف أيضًا بمصطلح “الصحة العقلية” والذي يُستخدم عادةً للإشارة إلى حالات الاكتئاب والقلق واضرابات ما بعد الصدمة وانفصام الشخصية.
ولكنها تشير بشكل أوسع إلى مدى سلامة الإنسان العاطفية والنفسية والاجتماعية بشكلٍ عامّ، وتؤثّر الصحة النفسية على الكثير من أفكار الفرد وتصرافاته.
إذ إنّها تحدد كيفية إدراك الإنسان للعالم وتدفع به لاتخاذ القرارات بشكلٍ غير سليم إذا ما كان الإنسان تحت الضغط والتوتّر.
كما أن الصحة النفسية تلعب دورًا مهمًا في العلاقات الاجتماعية والصحة البدنية ومستوى الإنتاجية لدى الفرد.
كما تختلف بين الأفراد نظرًا لسماتهم الوراثية وشخصيتهم، بالإضافة إلى العوامل الديموغرافية مثل: الحالة الاجتماعية والاقتصادية والعِرق والهوية الجنسية والتوجه الجنسي.
لطالما استخدم مصطلح “الطاقة” أو الطاقة الروحية من قبل الكتاب وممارسي الطب البديل وبالإشارة إلى تعريف الطاقة الروحية؛ فهي مجموعةٍ متنوعةٍ من التجارب والظواهر التي لا يمكن قياسها ولكن يمكن تمييزها عن الشكل العلمي للطاقة.
بالإضافة إلى أن العلاجات المزعومة لاستخدام الطاقات المجهولة تعد من بين أكثر الأدوية البديلة التي لا تستند إلى أي أدلةٍ علمية.
ولقد لاحظ عالم الأحياء الألماني هانز دريش عند دراسته علم الأجنة وعلم الأحياء التطوري نوعًا من الطاقة والتي اعتقد انها تسيطر على العمليات العضوية وسمّيت “Entelechy”.
ومع ذلك، فإن مثل هذه الأفكار ما زالت غير مثبتة في الوقت الحالي.
إنّ جميع المخلوقات الحيّة تمتاز بامتلاكها الطاقة الروحية، والتي تظهر في كل مرحلةٍ من الحياة على شكلٍ مختلف وذلك حسب الحاجة، كما أنها لا تبقى كما هي، فهي متقلبةٌ حسب تفكير المرء وشعوره.
على سبيل المثال إذا كنت سعيدًا خلال النهار ثم شعرت بالغضب فإن هذا التغيير سوف ينعكس على طاقتك أيضًا، وهكذا تستمر في التغير، كما أن هنالك عواملٌ مؤثرة في الطاقة البشرية مثل الطاقة الجماعية لمكان العمل والدين والعِرق جميعها تتدفق بشكل ديناميكي وفي حركةٍ مستمرة، كما أن هنالك عدة أنواع من الطاقات المتحركة مثل: الطاقة الفردية، وطاقة الأسرة، وطاقة المدينة وطاقة الدولة وطاقة الريف.
يقول كثير من علماء العرب إن الروح تمتلك قدرات هائلة لا تحدها الفضاءات الواسعة ومن الاستحالة سبر أعماقها، وهي طاقة دفينة داخل كل روح بشرية كانت أو حيوانية.
وإذا ما توسعنا عالميٱ ورصدنا تفاصيل أدق لا بد لنا أن نتوقف مع ما تصفه العلوم الهندية واليابانية والصينية وغيرها، التي راح بعضها الى الاعتقاد بأن طاقة الروح تعادل قوة قنبلة نووية، وقسم بعضهم الطاقة الروحية الى التالي:
رياتسو: طاقة بروح كل شخص إذا زادت بشكل كبير يحصل صاحبها على قوى وقدرات خاصة ومقدرة على التواصل مع الأرواح ورؤية الهولو ومحاربتهم، وإذا تضاءلت بشكل كبير يصبح صاحبها مهدد بالموت وإذا انتهت الرياتسو يموت.
تشاكرا: هي الطاقة الروحية التي تخرج عن طريق أداء أختام الجيتسو وإذا انتهت التشاكرا لا تستطيع القتال وربما التحرك، كلما زادت التشاكرا لدى الشخص زادت قوته، حيث من الممكن امتلاك الكثير من التشاكرا ولكن لا يمكن استخدامها أو استغلالها بشكل صحيح.
يوكي: إن كمية اليوكي الموجودة بالجسد تعبر عن قوة صاحبه، ويتدفق اليوكي بكثرة في الجزء الذي يستخدم في القتال، لذا يمكن متابعة تدفق اليوكي بالتدريب وإمكانية توقع هجمات الخصم، وهذه الطاقة ليست خرافة بل يحتاج لاتقانها العزيمة والارادة و الشجاعة و هي ليست داخلة في الشعوذة.
كي: وهي طاقة الحياة الموجودة في جميع الكائنات الحية، يمكن الشعور بها والتحكم بها إما بإخفاءها أو إظهارها وزيادتها، وتستطيع من خلالها توجيه رميات كي إلى الخصم لإضعاف طاقته الروحيه لكنها لا تؤثر تأثيرٱ مباشرٱ عليه، كما يمكن جمعها من جميع الكائنات وتكوينها على شكل كرة كبيرة “genki dama” او إطلاق طاقة الجسم الداخلية دفعه واحدة “big bang attack” وغيرها.
النين: وهي عبارة عن طاقة يضخها الجسد، ويمكن أن تسبب أضرارا جسيمة للخصم ويختلف شكلها ولونها من مستخدم إلى آخر.