حديث عن التيك توك
في 7 أغسطس 2020 واجه التطبيق مشكلات قانونية في الولايات المتحدة، حيث وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر تنفيذي يحظر التعامل مع الشركة الأم لتطبيق تيك توك من قبل المواطنين الأمريكيين، ابتداءا من 20 سبتمبر من العام نفسه، وذلك بحجة أن التطبيق يمثل تهديد للأمن القومي الأمريكي، بجمعه التلقائي لبيانات المستخدمين.
تم إطلاق التطبيق بواسطة بايت دانس في الصين في سبتمبر 2016.
تم تطوير التطبيق في 200 يوم، وفي غضون عام واحد حصل على 100 مليون مستخدم، مع أكثر من مليار مقطع فيديو يتم مشاهدته يوميًا.
تم إطلاق تيك توك في السوق الدولية في سبتمبر 2017.في 23 يناير 2018 .
احتل تطبيق تيك توك المرتبة الأولى بين تنزيلات تطبيقات الجوال المجانية في متاجر التطبيقات في تايلاند وبلدان أخرى.
تم تحميل تيك توك حوالي 80 مليون مرة في الولايات المتحدة، و 800 مليون مرة في جميع أنحاء العالم، وفقا لبيانات من شركة أبحاث المحمول Sensor Tower.
في 3 سبتمبر 2019 ، أعلنت تيك توك و NFL عن شراكة متعددة السنوات. تتضمن الشراكة إطلاق حساب NFL الرسمي الذي سيجلب محتوى NFL للجماهير في جميع أنحاء العالم.
في 9 نوفمبر 2017، أنفقت الشركة الأم لتيك توك بايت دانس، ما يصل إلى مليار دولار لشراء musical.ly ، وهي شركة ناشئة مقرها في شنغهاي ولها مكتب في سانتا مونيكا، كاليفورنيا، تملك منصة شعبية لوسائل التواصل الاجتماعي تستهدف سوق المراهقين في الولايات المتحدة.
منذ عام 2018 ، أصبح تيك توك متاحًا الآن في أكثر من 150 دولة، ويدعم 75 لغة.
تم تحميل تطبيق تيك توك أكثر من 104 مليون مرة على متجر تطبيقات Apple خلال النصف الأول من عام 2018، وفقًا للبيانات المقدمة إلى CNBC بواسطة Sensor Tower ، وهي منصة تحليلات للتطبيقات مقرها سان فرانسيسكو.
وتجاوزت Facebook و YouTube و Instagram لتصبح أكثر التطبيقات تحميلاً في العالم لتلك الفترة الزمنية.
يسمح تطبيق تيك توك للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو قصيرة خاصة بهم غالبًا ما يعرض الموسيقى في الخلفية، ويمكن تسريعها أو إبطائها أو تحريرها باستخدام الفلاتر.
تتيح ميزة “react” في التطبيق للمستخدمين تصوير رد فعلهم على مقطع فيديو معين، يتم وضعه في نافذة صغيرة يمكن نقلها حول الشاشة.
تسمح ميزة “duet” للمستخدمين بتصوير مقطع فيديو جانبيًا مع مستخدم اخر.
يتيح التطبيق للمستخدمين ضبط حساباتهم على أنها “خاصة” ويظل محتوى هذه الحسابات مرئيًا لتيك توك، ولكن يتم اخفاء محتوياته عن مستخدمي تيك توك الذين لم يصرح صاحب الحساب بمشاهدة محتواه.
يمكن ايضاً للمستخدمين اختيار ما إذا كان أي مستخدم آخر أو فقط “أصدقاؤهم” يستطيعون التفاعل معهم من خلال التطبيق عبر التعليقات أو الرسائل أو مقاطع الفيديو “التفاعلية” أو “الثنائي”.
يمكن للمستخدمين أيضًا تعيين مقاطع فيديو محددة إما “عامة” أو “أصدقاء فقط” أو “خاصة” بغض النظر عما إذا كان الحساب خاصًا أم لا.
صفحة “لك” على تيك توك عبارة عن خلاصة لمقاطع الفيديو الموصى بها لك استنادًا إلى نشاطاتك السابقة على التطبيق، وتتألف من نوع المحتوى الذي أعجبك. لا يمكن عرض المستخدمين على صفحة “لك” إلا إذا كان عمرهم 16 عامًا أو أكثر وفقًا لسياسة تيك توك. لن يظهر المستخدمون الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا ضمن صفحة “لك” أو تحت الأصوات أو تحت أي علامات هاشتاج.
يستخدم تيك توك الذكاء الاصطناعي لتحليل اهتمامات المستخدمين وتفضيلاتهم من خلال تفاعلهم مع المحتوى، وعرض موجز محتوى مخصص لكل مستخدم.
تيك توك هو منصة عالمية للتعبير والابداع، ولا يسمح بنشر جميع انواع المحتوى عليه، هناك معايير وقوانين لنشر الفيديوهات، فلا يسمح نشر ومشاركة أو ترويج اي مما يلي:
المحتوى الخطير والضار، حيث يحظر تيك توك الكيانات الارهابية والاجرامية افرادا وجماعات من استخدام التطبيق، كما ويحظر اي محتوى يتضمن انشطة غير قانونية.
المحتوى الصادم، لا يمكنك نشر اي محتوى عنيف أو صادم أو مثير للبلبلة.
التمييز العنصري أو الكراهية، يحظر مهاجمة المستخدمين الاخرين أو يحرض على الكراهية والعنصرية.
المحتوى الجنسي أو التعري، لا يمكن نشر أو إرسال اي محتوى جنسي أو اي محتوى يتعلق بالدعارة أو تجارة الجنس.
سلامة الاطفال، اي محتوى يعرض سلامة الاطفال للخطر أو العنف أو يعرضهم للخطر لا يمكن نشره.
بالإضافة إلى ما سبق، يقوم تيك توك بازالة المحتوى المضلل أو المزيف عن طريق انتحال شخصية معينة، أو استخدام المحتوى الذي ينتهك حقوق الملكية.
ويرى الكثيرون عيوب وسلبيات عدة فى هذا التطبيق مثل :
١- العزلة الاجتماعية:
رغم أن التطبيق يدور حول التواصل الاجتماعي مع الجمهور، إلا أنه في الواقع يميل مستخدموه إلى العزلة الاجتماعية لدرجة أنهم لا يستطيعون الاهتمام بالعلاقات الحقيقية ويفضلون الشاشة علي تلك العلاقات.
٢- مضيعة للوقت والطاقة:
يقضي مستخدموه ساعات طويلة علي هذا التطبيق، ويستنزفون الكثير من الوقت والمال بلا نتيجة ورغم أن البعض قد يجني من ورائه المال ولكن ليس الكل، فهناك مخاطرة بأن المتابعين قد يحبون أو لا يحبون؟ وعندما لا تقدم ما يريدون فأنك لا تحصل على أي شيء في المقابل.
٣- العُري والدعارة :
رغم أن التطبيق لم يكن يقصد استخدامه بهذه الطريقة إلا أننا نشاهد بعض الفتيات الصغيرات يظهرن أجسادهن أثناء الرقص لإرضاء الجمهور في بعض الأحيان ويقدمن هذا تحت ضغط “متابعة المعجبين” ولا يردن أن يخسرن أو يخيبن ظن معجبيهن ولزيادة نسب المشاهدة.
٤- مصدر التحرش:
نظرًا لأن التطبيق يسمح لك بمشاركة جميع أنحاء العالم، فإن فرص التحرش اللفظي موجودة، ويعد النقد على الشاشة أمرًا طبيعيًا، ولكن قد يصادف نفس الأشخاص في الحياة وقد يمثلون تهديدًا لهم، مرة أخرى ليس خطأ التطبيق ولكن فى من يستخدمه.
٥- مصدر للابتزاز :
في ثقافة مثل ثقافة باكستان والهند، حيث يشيع القتل للشرف يمكن استخدام المحتويات التي تمت مشاركتها عبر هذه الأنواع من التطبيقات لابتزاز الأفراد حتى لو لم يكونوا مشتركين فيها بشكل مباشر.
٦- النرجسية :
معظم مستخدمي التطبيقات مهووسون بأنفسهم قد تعرف صديقًا من مستخدمي TikTok وكل ما يطلبونه هو تصوير مقطع فيديو لهم أثناء قيامهم بكل تلك الأعمال المجنونة التي يعتقدون أنها تجعلهم يبدون جذابين.
٧- الألم الذاتي وتعذيب النفس :
مستخدمو TikTok تجاوزوا الآن حد إيذاء النفس أصبحت مقاطع الفيديو الخطرة، والرقص أمام القطارات أو السيارات، والتعذيب لإظهار النفس وزيادة المتابعين وما إلى ذلك.
٨- الاكتئاب :
مستخدمو التيك توك إذا فشلوا في تحقيق رغبتهم في القبول ينتج عن ذلك التوتر والضغط والاكتئاب.
٩ – الانتحار :
في حالة انحسار الشهرة أو النهاية المأساوية لمستخدم هذا التطبيق فقد يؤدي إلى أفكار أو ميول انتحارية.
قد يصل محاولات جذب إنتباه المتابعين الي المشاهد الفاضحة والتي تؤدي الي قضايا مخلة بالشرف أو الدعوة إلى الفسق.