موضوع إن الستات خدت حقوقها كلها وإنها بقت بتنافس الراجل فى كل الوظائف وإنها بقت سفيرة ووزيرة ورئيسة دولة، وواخدة عربيتين فى المترو لوحدها ، هى عايزة إيه تانى ؟
الست السوية بتحس إن حقوقها كلها متاخدة لما يحصل حاجة من اتنين؛ إنها تكون فى مكان وتحس إن فيه حد أو ناس عايزين يتحرشوا بيها فيزيائياً أو بالكلام أو بالنظر، أو تحرشوا بيها فعلاً، أو عملوا لها حركات حمدى الوزير أو أى أفعال مشابهة تحسسها بالقرف.
الحاجة التانية؛ إنها تحس إن محدش عايز يكلمها أو يبص فى وشها أو يرد عليها أو يسمع حتى هى بتقول إيه، علشان الستات ناقصات عقل أو علشان هما فتنة أو علشان هما أدنى بكتير من إن يكون عندهم رأى محترم فى حاجة ويستحق الإنصات!
الحاجتين دول مالهمش دعوة بالوظائف ولا بعربية المترو.
مرة كنت نازلة من العمارة اللى أنا ساكنة فيها لاقيت واحد كدا بيقولوا عليه شيخ، الشيخ ده اللى المفروض يكون فاهم الدين، كان نازل يجيب حماه وحماته بالأسانسير، سلم على حماه وباسه وحماته مبصلهاش كأنه مشافهاش، الست مدت إيدها تسلم عليه مسلمش عليها، فنزلت إيدها ومشيوا هما ( الرجالة ) وهى وراهم.
الشيخ تقريبا محدش قاله إن حماته دى الدين بتاعنا بيقولنا إنها محرمة عليه وممكن تسلم عليه وتبوسه وتقعد معاه بشعرها وتتحرر فى لبسها لنفس الدرجة اللى بتتحرر بيها قدام ابنها.
نفس الراجل اللى بيقولوا عليه شيخ ده مرة اتصل على تليفونى فرديت قاللى هو ده تليفون مين ؟
ده تليفون أستاذ فلان ( جوزى ) قلت له لاء، بس هو موجود، قالى يعنى ده مش رقمه ؟
قلت له ؛ لاء.
كلم جوزى وخلص كلام وقفل وبعد كدا اكتشفت إنه لما عرف إن الرقم ده رقمى خرجنى من جروب الواتس اب بتاع العمارة علشان الجروب أرقى من إن يكون فيه ستات.
ملحوظة: الراجل ده لما باقوله سلام عليكم مبيردش عليا.
مثال تانى :
أمى لما جالها كورونا جالها جلطة فى المخ وحالتها كانت سيئة جداً جداً والدكتور بنفسه قالنا إنها كويس جدا إنها بعد الشر عنها مماتتش.
كان فيه أدوية مشهورة فى البروتوكولات بتاعة الكورونا كانت قوية وبتؤذى أكتر ما بتفيد، وأنا لما جالى كورونا وخدتها تعبت منها ومكملتهاش وبقيت كل ما حد قريب منى أوى أبويا وأمى واخواتى مثلا، يجيله كورونا، أسأله بياخد أدوية إيه علشان اتطمن إنهم مش من بين الأدوية اللى بياخدها، لما أبويا راح يجيب لأمى الدواء كلمته سألته هو دواء كذا وكذا موجودين فى الروشتة ؟
لو موجودين إوعى تجيبهم.
قاللى مش عارف أقرأ خط الدكتور، طب تعالى قابلينى عند الصيدلية، روحت قابلته عند الصيدلية وطلع الدوايين مكنوبين فى الروشتة، المهم روحنا على اعتبار إنه عايزنى أنا اللى أعرف الدوايين اللى أنا خايفة منهم وأتأكد إنهم مش موجودين فى الروشتة ولا أى أدوية تانية فيهم نفس المادة الفعالة اللى فى الدوايين دول، وأبويا تعبان وهلكان ومش مركز خالص من اللف على المستشفيات والدكاترة وزعلان على أمى اللى مش عارفة تقول جملة واحدة مفيدة على بعضها ولا حتى كلمة.
والصيدلى كل ما أكلمه ميردش عليا، ويبص لأبويا وأبويا بيحاول يركز معاه ومتلغبط خالص وسط الأدوية الكتير اللى كل واحد فيهم له تفاصيله الخاصة، وكل ما أسأله على اللى أنا عايزة أطمن عليه، يبص لأبويا ويرد عليه هو كأنه هو اللى سأل، أسأله على حاجة تانية يبص لى بعصبية ويروح يبص لأبويا ويرد عليه هو أو ميردش، الصيدلى مش عايز يكلم ستات ولا يبص لواحدة ست !
والأمثلة كتيرة جدا.
أنا مش عايزة عربية فى المترو ولا عايزة أبقى وزيرة ولا رئيسة دولة، أنا عايزة جارى اللى بيقولوا عليه شيخ ميطلعنيش من الجروب والصيدلى يرد عليا بأدب لما أكلمه، صعبة دى ؟
